أكد وزير الخارجيه الالماني، زيجمار جابريل، ان الصراع العنيف والاضطهاد والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم يجبر المزيد من الناس على الفرار. وذكر جابريل – في بيان بمناسبه اليوم العالمى للاجئين – "يظل المرء يأمل في العودة الى وطنه، ولكنه في كثير من الأحيان يدرك انه قد تمضى سنوات على هذا الوضع وانه لن يعود إلى وطنه فى الوقت الحالى دون التعرض لمخاطر". ولفت إلى أن ميزانية المساعدات الإنسانية من الحكومة الاتحادية للخارج تضاعفت في السنوات الخمس الماضية أكثر من عشرة أضعاف، مشيراً الى أن ألمانيا هي واحدة من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الانسانية عبر وزارة الخارجية الالمانية". وشدد أن اللاجئين يعتمدون على الحماية الدولية الموثوق بها، لذلك هم فى أمس الحاجة الى المساعدات الإنسانية والتغذيه لمواصلة الحياة وحماية أنفسهم وأسرهم بكرامة وأمن.