قال وزير الخارجيه الألمانى زيجمار جابريل أن الصراع العنيف والاضطهاد والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم يجبر المزيد من الناس على الفرار. وأضاف جابريل في بيان بمناسبه اليوم العالمى للاجئين :"يظل المرء يأمل في العودة الى وطنه ولكنه في كثير من الأحيان يدرك انه قد تمضى سنوات على هذا الوضع وانه لن يعود إلى وطنه فى الوقت الحالى من دون التعرض لمخاطر". مشيرا إلى أن ميزانية المساعدات الإنسانية من الحكومة الاتحادية للخارج تضاعفت في السنوات الخمس الماضية أكثر من عشرة أضعاف. واستطرد قائلا:"ألمانيا هى واحدة من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية عبر وزارة الخارجية الألمانية"، لافتا إلى أن عام 2016 بلغت المساعدات الإنسانية في عديد من الجهات 1.3 مليار يورو، بالإضافة إلى ذلك، فإن وزارة الخارجية أقرت توسعا كبيرا مع الوسطاء والمقربين من العلاقات الثقافية والسياسة والتعليم، والعمل الثقافي في مناطق الأزمات وبلغت قيمه الدعم المقدم للاجئين مع مجموعات العمل 25.3 مليون يورو. وتابع البيان أن هؤلاء اللاجئين يعتمدون على الحماية الدولية الموثوق بها، لذلك هم فى أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية والتغذيه لمواصلة الحياة وحماية أنفسهم وأسرهم بكرامة وأمن، مضيفا أن اقرار المساعدات الإنسانية والحرص على وصولها للمتضررين هو التحدي الرئيسي لوكالات الإعانة الإنسانية .