التقى عمرو موسى سفراء إيطاليا وهولندا في لقائين منفصلين في مكتبه الثلاثاء بناء على طلبهما. ودار الحديث حول الوضع في مصر وحقيقة الأزمة التي وصفها موسى بأنها انتقلت إلى مرحلة الحرب الصريحة على الإرهاب الذي يهدد الدولة المصرية والنسيج المجتمعي في مصر. وشدد موسى خلال اللقائين على أن ما يحدث في مصر ليس خلافا سياسيا وأن هذا قد أصبح واضحا بعد أحداث مسجد الفتح التي رأى العالم كله المسلحين وهم يطلقون النار على العزل من مئذنته، والاعتداءات على الكنائس وكذلك الإعتداء الإرهابي على جنود الأمن المركزي في سيناء بكل ما يعنيه. واتفق موسى مع السفيرين على أهمية الالتزام بخارطة الطريق المعلن عنها والمضي بسرعة في الخطوات المطلوبة للعودة للمسار الديمقراطي, كما اتفق الجميع على إدانة الإرهاب بكافة صوره وعدم تقبل أن تنزلق مصر أبدا إلى مستنقع الإرهاب وأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سبق وأن قدما دعما تقنيا وتدريبيا لمصر لمجابهة هذه الأنواع من الإرهاب. تأتي هذه اللقاءات ضمن مجموعة من اللقاءات والاتصالات التي يقوم بها عمرو موسى مع عدد من الأطراف الأوروية والدولية استباقا لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بشأن مصر الاربعاء.