أكد عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية السابق، لسفراء إيطاليا وهولندا، أن ما يحدث في مصر ليس خلافًا سياسيًّا، مشيرًا إلى أن أحداث مسجد الفتح التي رأى العالم كله المسلحين وهم يطلقون النار على العزل من مئذنته، والاعتداءات على الكنائس، وجنود الأمن المركزي بسيناء. حيث التقى عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية السابق، سفراء إيطاليا وهولندا في لقاءين منفصلين في مكتبه، اليوم الثلاثاء، بناء على طلبهما. واتفق «موسى»، مع السفيرين على أهمية الالتزام ب«خارطة الطريق» المعلن عنها، والمضي بسرعة في الخطوات المطلوبة للعودة للمسار الديمقراطي، كما اتفق الجميع على إدانة الإرهاب بكافة صوره، وعدم تقبل أن تنزلق مصر أبدًا إلى مستنقع الإرهاب.وتأتي هذه اللقاءات ضمن مجموعة من اللقاءات والاتصالات التي يقوم بها عمرو موسى، مع عدد من الأطراف الأوروبية والدولية، استباقًا لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بشأن مصر غدًا.