أجرى عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، اتصالا هاتفيًا مع جان أوزبورن، وزير خارجية لوكسمبورج، ورئيس مجلس وزراء الخارجية للاتحاد الاوروبي، لبحث تداعيات الأزمة السياسية في مصر. وشرح موسى لأوزبورن الوضع فيما يتعلق بالحرب ضد الإرهاب والموقف الخطير في سيناء وعدد من المدن المصرية، والخطر الذي تتعرض له مصر وضرورة دعم جهودها لهزيمته، والطريق نحو المستقبل طبقًا لخارطة الطريق المعلنة وتمسك مصر بالمسار الديمقراطي وإنهاء المرحلة الانتقالية بأسرع وقت. ومن جانبه، عبر رئيس مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عن تأثره للدماء المصرية التي تسيل، كما أكد لموسى استمرار دعم الاتحاد الأوروبي للشعب المصري ولمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، مع رفض الإرهاب بكافة صوره. ويأتي اتصال موسى بأوزبورن ضمن سلسلة من اللقاءات والاتصالات التي يقوم بها مع أطراف أوروبية ودولية استباقًا لاجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي بشأن مصر، غدًا الأربعاء.