التايمز: داعش تنفذ اول عمل ارهابي يحقق اهدافه في طهران نشرت صحيفة التايمز البريطانية رسالة من أسامة بن لادن إلى مؤسس تنظيم القاعدة بالعراق أبو مصعب الزرقاوي عام 2007 مفادها عدم شن اية هجمات على ايران باعتبارها الشريان الرئيسي للتمويل واوضحت الصحيفة ان هذه الرسالة منعت تعرض ايران لاية اعمال انتقامية قبل ان تتعرض للهجوم الارهابي الاخير على البرلمان ومجمع الخميني في أول هجوم ناجح لتنظيم داعش على إيران وذكرت الصحيفة ان رسالة بن لادن -التي عُثر عليها بمقره الأخير في باكستان- والتي بعث بها للزرقاوي -الذي انشق عن القاعدة ليؤسس تنظيم داعش بالعراق- تضمنت توجيها من بن لادن بأنه لا حاجة لقتال إيران وتابعت الصحيفة القول أن أيمن الظواهري نائب بن لادن كتب للزرقاوي يحذره من أن كراهيته للشيعة في العراق تضر بسمعة القاعدة، وتهدد بالإضرار بعلاقتها بطهران. واشارت الصحيفة ان الجماعات الجهادية السنية بالعراق اصدرت عام 2007 تحذيرا مباشرا لإيران الا ان رسالة بن لادن وجدت من التزم بها الا ان كراهية هذه الجماعات للشيعة ظلت لفترات طويلة كامنة حتي ظهرت اخيرا على السطح وأوضحت الصحيفة إلى أن الالتزام برسالة بن لادن قد انتهى وان الهجوم على البرلمان ومجمع الخميني لم يكن الاول ولكنه الهجوم الوحيد الذي نحج في تحقيق اهدافه الاندبندنت: المشهد السياسي البريطاني الى اين؟ في آخر استطلاع للراي قبل ساعات من اجراء الانتخابات البرلمانية في بريطانيا اشار الى ان تريزا ماى، رئيسة وزراء بريطانيا فى طريقها لتحقيق فوز كبير على غريمها جريمى كوربين فى الانتخابات الحالية صحيفة الاندبندنت اشارت ان حزب المحافظين سيتفوق على العمال بفارق 10 اي ان حزب المحافظين بزعامة تريزا ماى سيفوز بأغلبية المقاعد بفارق 74 مقعدًا ليكون أكبر فوز للحزب منذ عهد المرأة الحديدية مارجريت تاتشر. واوضحت الصحيفة وفقا للاستطلاع أن مخاوف الرأى العام البريطانى حيال كوربين تتلخص فى قدرته على الوفاء بتعهدات الإنفاق ونهجه فيما يتعلق بالأمن وخروج بريطانيا من التكتل الأوروبى. وتابعت الصحيفة القول ان الاستطلاع ركز على مواطن ضعف حزب العمال الذى تمكن بزعامة كوربين من تقليص الفجوة مع حزب المحافظين وتقليلها إلى النصف تقريبا وان فوز تريزا ماى يمكنها من التفاوض بشروطها فى مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبى دون معارضة من الداخل. نتائج الانتخابات اظهرت حصول الحزب على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية الا انه فوز بطعم الخسارة باعتبار عدم الحصول الحزب على أغلبية مطلقة تعطي رئيسة الوزراء تفويضا خلال مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي والتي كان من المفترض أن تبدأ خلال الأسابيع القادمة.. واوضحت الصحيفة ان ماي امامها احد خيارين الاول هو تشكيل حكومة أقلية وعادة ماتكون حكومة هشة حيث لا يمكنها تمرير تشريعات أو قوانين جديدة بدون تصويت الأحزاب الأخرى اما الخيار الثاني هو اللجوء إلى تشكيل الائتلافات الحكومية كما حدث إبان انتخابات 2010 حيث شكل المحافظون ائتلافا مع الديمقراطيين الأحرار. وتابعت الصحيفة القول ان ماي تصر على الاستمرار في منصبها ولا تعتزم الاستقالة وانها قد تلتقي الملكة اليزابيث في قصر باكنغهام للحصول على إذنها لتشكيل حكومة أقلية مع الحزب الاتحادي الديمقراطي، الذي يوصف بأنه أكبر حزب سياسي في أيرلندا الشمالية ويعارض الانفصال عن المملكة المتحدة. واضافت الصحيفة ان حزب العمال الذي جاء في المرتبة الثانية ب 261 مقعدا بعد فرز أغلب الأصوات يطالب ماي بالاستقالة ويؤكد قدرة زعيمهم جيريمي كوربن من تشكيل حكومة أقلية واختتمت الصحيفة بالتاكيد على انه من غير الواضح حتي الان ما ستحمله الساعات بل والايام القادمة من تطورات في المشهد السياسي