أكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة أن تعليمات الوزارة تدعو للاعتماد أساسا على السماعات الداخلية خلال شهر رمضان الكريم مع جواز استخدام الخارجية حال زيادة عدد المصلين وتواجدهم خارج المساجد على أن تلبى السماعات الخارجية احتياجاتهم لسماع القرآن وأداء الصلاة بلا تفريط في عدد السماعات أو توزيعها بلا حاجة أو التشويش على المصلين بمساجد أخرى وحفاظا على ظروف المجتمع وليس منعا للصلاة أو سماع القران؛ كما ادعى البعض خطأ. وشدد جمعة، خلال لقائه اليوم السبت، مع مديري ووكلاء الأوقاف بمحافظات الجمهورية لاستعراض الخطة الدعوية خلال شهر رمضان، على عدم منع الوزارة استخدام مكبرات الصوت في أداء صلاة التراويح أو التهجد، موضحا أن الوزارة تنظم استخدامها مراعاة لظروف المجتمع ولعدم التشويش على المصلين ولمنع التداخل بين مكبرات الصوت خاصة مع كثرة أعداد الزوايا والمساجد والمصلين بها. وأشار جمعة إلى أن الوزارة لا يمكن أن تسعى لتسطيح الشعائر الدينية في رمضان من قضاء صلوات التراويح والتهجد والاعتكاف وغيرها بل تسعى لتنظيمها وفق الشرع مع مراعاة ظروف المواطنين وذوي الاحتياجات الخاصة من مرضى أو طلاب، وتابع: الشرع يدعو لأهمية قضاء حوائج الناس الضرورية . وفى هذا السياق، رفض جمعة أية مزايدة على الوزارة في حب الدين مؤكدا أن الوزارة تعمل وفق رؤية ورسالة واضحة ووفق الشرع وتسعى لترسيخ الدين وكذا للتوافق بين أداء الشعائر كاملة بلا نقصان وبين قضاء حوائج الناس في توازن بين العبادة والعمل، رافضا المحاولات التي تقوم بها الجماعات المتطرفة للتشويه على رسالة الوزارة ومحاولة إحباط العاملين بالوزارة وإشاعة الافتراءات عن الخطة الدعوية للوزارة خلال شهر رمضان بعد أن ضيقت الوزارة الخناق عليها بحظر استغلال تلك الجماعات للمساجد أو الشعائر في هذا الشهر الكريم لنشر سمومها وبث فكرها وتجنيد الشباب.