10:45-اكد الكاتب الصحفى ورئيس تحرير جريدة الاسبوع مصطفى بكرى ان الهتاف بشعار" يسقط حكم العسكر" يجب ان يقابل بكل حزم لانه يتفق مع اهداف اعداء الوطن فى النيل من المؤسسة العسكرية الوطنية المصرية والتى اصبحت الدرع الوحيد المتبقى للوطن والتى وقفت بشرف مساندة لثورة الشعب فى يناير وحافظت على كيان الدولة فى الوقت الذى سعى فيه الكثيرون لهدم هذا الكيان واكد انه شعار مشبوه يهدف للتشكيك فى الجيش الوطنى المصرى صاحب التاريخ المشرف والتقليل من شأنه وانجزات ضباطه وافراده واشاد بالفريق اول عبد الفتاح السيسى ودعوته الاخيرة لابناء الوطن بالاحتشاد للدفاع عن ثورتهم وحماية الوطن واكد انها لتوحيد الصف ضد الخارجين عن المصلحة الوطنية والمحتكرين لانفسهم الحكمة والحقيقة واكد مصطفى بكرى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الجمعة ان ماقام به القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع جاء استجابة لطلبات قادة الجيش وضباطه فى مواقع متعددة على الحدود المصرية والتى شهدت محاولات مستمرة لاختراق الحدود بالسلاح والافراد الارهابيين وبعد شكاوى متعددة من ممارسات التيار الذى كان ينتمى له الرئيس السابق بالسماح بهذه الممارسات بشكل يضر بوحدة اراضى الوطن وامانه واكد ان التهديدات التى صدرت على السنة عدد من قيادات هذه التيارات كانت تستلزم وقفة وتحرك جاد لابعاد الخطر قبل وقوعه واكد ان هذه الممارسات تعد خيانة لمصر ولجيشها ودعوة صريحة للفتنة وطالب الجهاز الاعلامى الرسمى بعد الالتفات لدعاوى الانحياز للمؤسسة العسكرية والقيام بدوره بتوعية الشعب وفئاته المختلفة للخطر الذى تتعرض له مصر واكد ان القنوات المشبوهة ومنها قناة الجزيرة الفضائية والتىى استضافت تسبى ليفنى فى وقت سابق اثناء شغلها وظيفة وزيرة خارجية الكيان الصهيونى لعدة ساعات فى مقر القناة بالدوحة يؤكد الدور المشبوه الذى تقوم به فى محاولات تفتيت الجبهة الداخلية المصرية وطالب وزيرة الاعلام الجديدة بالغاء بث القناة على النايل سات ومنع رخصه عمل افرادها فى مصر لانها اصبحت مصدر رئيسى لاطلاق الشائعات والاكاذيب ولاتلتزم بالمعايير المهنية والاخلاقية للعمل الاعلامى وتعمل بهدف تفريق اباء الوطن الواحد واكد ان الداعية الدينى يوسف القرضاوى والذى يتحدث عن الشرعية كان اول من دعا للانقلاب على شرعية الرئيس مبارك والقذافى وبشار الاسد وقال ان يوطف الفتاوى لمصلحة جماعة الاخوان التى ينتمى لها وحذره من فتح الملفات الخاصة به اذا لم يتراجع عن موقفه وتوقع مصطفى بكرى ان المواجهة مع الارهابيين فى سيناء ستكون حاسمة فى الساعات القليلة الماضية وان مهلة الثمانى والاربعين ساعة التى حددها بيان القوات المسلحة قد انتهت بالفعل ولن يكون هناك اى تهاون مع اى خارج عن القانون او ارهابى واكد ان الايام القليلة القادمة ستشهد الاعلان عن الحقائق التى تم التوصل لها فى معرفة الجهة التى كانت وراء مقتل الجنود المصريين فى رفح بشهر رمضان الماضى وستكشف الجهات الداخلية التى عملت كحلقات وصل بين المنفذين والمخططين