تواصل وزارة الخارجية تحركاتها لمواجهة قرار مجلس السلم والأمن الأفريقى بشأن تعليق مشاركة مصر فى أنشطة الاتحاد وشرح الصورة الحقيقية للتطورات فى مصر. وأوفدت الوزارة معاون وزير الخارجية السفير ابراهيم حسن إلى زيمبابوي اليوم الاثنين، كمبعوث رئاسي فى بداية جولة تشمل عدة دول أفريقية لتسليم رسائل من رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور لقادة هذه الدول حول حقيقة ما حدث في مصر يوم 30 يونيو ومشاركة مصر فى أنشطة الاتحاد الأفريقى . وقالت مصادر دبلوماسية مصرية إن السفير حسن غادر القاهرة على متن الطائرة المصرية المتجهة إلى نيروبى في كينيا، ومنها إلى هرارى، عاصمة زيمبابوي. وبحسب المصادر، سيؤكد السفير حسن لقادة هذه الدول رفض مصر لهذا القرار غير العادل وأهمية سرعة إعادة النظر فى هذا القرار . وكانت السفيرة منى عمر مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية السابقة توجهت أمس الأحد إلى أثيوبيا، وسبقها كل من السفير نهاد عبداللطيف مساعد وزير الخارجية الأسبق حيث توجه يوم الجمعة الماضي إلى ثماني دول أفريقية والسفير رؤوف سعد مساعد وزير الخارجية الأسبق الذي توجه الأسبوع الماضى أيضا إلى ثماني أفريقية دول أخرى . في سياق متصل صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي بأنه جرى إتصال هاتفي بين وزير الخارجية نبيل فهمي ونظيره السوداني على كرتي تم خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دفعها للأمام . وأضاف إنه تم أيضا مناقشة عدد من القضايا الإقليمية الهامة من بينها التنسيق المشترك بين البلدين فيما يتعلق بموضوع مياه النيل.