شدد مايكل زورك، مدير الكرة بنادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، اليوم الأربعاء، على أن ناديه لا ينوي التخلص من توماس توخيل، مدرب الفريق، في أعقاب الخلاف الدائر بينه وهانز يواخيم فاتسكه، الرئيس التنفيذي لدورتموند. وأكد زورك أنه "من غير المعقول" أن يكون الهدف من المقابلة، التي نشرتها مجموعة فونكه الإعلامية مع فاتسكه، يوم السبت الماضي، هو تهيئة الرأي العام لإجراء تغييرات، لكنه اعترف بشعور المسؤولين بالدهشة بشأن كمية الدعاية. واعترف فاتسكه بخلافه مع توخيل بشأن إعادة جدولة مباراة الفريق مع موناكو الفرنسي، في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا، والتي جرت بعد أقل من 24 ساعة من هجوم بالقنابل تعرضت له حافلة الفريق. وكان توخيل قد انتقد بشدة قرار الإدارة بخوض الفريق للمباراة بعد وقت قصير من الحادث، الذي وصفه فاتسكه ب"المزعج". وردًا على سؤال وجهته محطة "فوكس تي في" الهولندية، في مقابلة مع توخيل بثتها أمس الثلاثاء، حول استمراره مع دورتموند في الموسم القادم، اكد المدرب الألماني انه لا يريد أن يعلق في الوقت الراهن، سأكون مدربًا لدورتموند في لقائه المقبل أمام أوجسبورج يوم السبت القادم، هذا هو المؤكد. وذكرت تقارير إخبارية أن العلاقة بين توخيل ومتخذي القرار في دورتموند ليست على ما يرام، فيما أشار زورك إلى أن عوامل مثل "الإستراتيجية، والثقة، والاتصالات"، ستكون جزءًا هامًا من تحليل الأمور بعد انتهاء الموسم الجاري. وربما يتوقف مصير توخيل في الاستمرار مع دورتموند على نجاح الفريق في الاحتفاظ بالمركز الثالث، في ترتيب الدوري الألماني (بوندسليجا)، والمؤهل لمرحلة المجموعات مباشرةً بدوري الأبطال في الموسم القادم . بالإضافة لقدرته على قيادة الفريق للتتويج بلقب كأس ألمانيا، الذي سيخوض مباراته النهائية أمام آينتراخت فرانكفورت يوم 27 آيار/مايو الحالي. وصرح زورك بقوله إذا تأهلنا لمرحلة المجموعات لدوري الأبطال، وتوجنا بكأس ألمانيا، فسيكون موسمًا ناجحًا للغاية لدورتموند. وتولى توخيل تدريب دورتموند خلفًا ليورجن كلوب، الذي يتمتع بشعبية جارفة، في عام 2015، علمًا بأن عقده مع الفريق ينتهي العام المقبل.