"مازلنا نؤكد ان شباب الاخوان هم جزء من النسيج الوطني".. بهذه الكلمات بدأ احمد العناني عضو شباب جبهة الانقاذ وجبهة "30 يونيو" حواره مع موقع "اخبار مصر"، مشيرا الى ان استجابتهم للحوار ستكون بطيئة في الوقت الحالي، نظرا لانهم ما زالوا لديهم حالة من الانكار للواقع.. فإلى الحوار... ** هل هناك اى اتصالات من قبل شباب الانقاذ وجبهة 30 يونيو بشباب الاخوان للم الشمل المصري؟ لا توجد في الوقت الحالي، ولكن كان هناك اتصالات بهم طول الوقت وحتى يوم 30 يونيو، ومازلنا نؤكد ان شباب الاخوان هم جزء من النسيج الوطني، ونحن نرحب بهم دائما للمشاركة في العمل السياسي بشكل سلمي طبقا للقانون، وبما لا يعرض المواطنين لاي حالة من حالات الاستقطاب. ,سنحاول في الفترة القادمة الاتصال بهم بشكل مباشر للوصول الى حالة من التصالح، واعتقد ان استجابتهم ستكون بطيئة في الوقت الحالي نظرا لانهم ما زالوا لديهم حالة من الانكار للواقع، ولكننا نثق بانهم سيدركون ارادة الشعب المصري، وعليه يجب ان يتم اشراكهم في الحياة السياسية. ** وجود البرادعي في المشهد السياسي الان وتعيينه رئيس الوزراء قد يثير غضب "الاسلاميين" اكثر.. ما رأيك؟ هذا حقيقي لان هناك الكثيرين ما زالوا يتعاملون مع البرادعي على انه قادم من خارج مصر وانه بلا خبرة بما يحدث على ارض الواقع بالاضافة الى بعض الشائعات التي تطلق عليه من اجل تشويهه حينما كان ينوي المشاركة في الانتخايات الرئاسية السابقة. البرادعي لا يعمل منفردا فهو تم تفويضه من جبهة الانقاذ ليمثل الجبهة في التفاوض مع السلطة، وبالتالي هو يرجع لجميع اعضاء وكيانات جبهة الانقاذ في كل القرارت، ويجب التنويه ان جبهة الانقاذ تتضمن كافة الاحزاب المعارضة الوطنية والديمقراطية. شباب جبهة الانقاذ وجبهة 30 يونيو فوضت ايضا البرادعي لنفس الغرض، وبالتالي الشباب ايضا لهم رأي فيما يتخذه من قرارات، وايضا شباب تمرد، وبالتالي البرادعي الان يمثل حالة للحركة الوطنية المصرية بجميع أطيافها شبابا وقادة وهو ما يجعل البرادعي موضع ثقة واتفاق من جميع الاطراف. ** وماذا لو فشل البرادعي كما حدث في ادارة الاخوان للبلاد؟ "هذا لن يحدث لان الاخوان تصدروا المشهد السياسي بمفردهم وكانوا اقصائيين، اما القوى الديمقراطية لن ترتكب نفس الخطأ الذي ارتكبه الاخوان، وستجعل الجميع يشاركون في تحمل مسئولية هذا الوطن العظيم" ** بما تفسر اعتراض حزب النور ورفضه تولى الدكتور محمد البرادعي رئاسة الوزراء؟ انها محاولات من حزب النور للضغط على الرئاسة من اجل الحصول على نسبة اكبر في المقاعد الوزارية الجديدة والمشاركة بشكل اكبر. لا اعتقد انسحاب حزب النور من المشهد السياسي الحالي، لاننا جميعا نراهن على ان إدارة المرحلة القادمة يجب ان تتم بوجود كل فئات المجتمع بما فيها التيارات الإسلامية وخصوصا التي اتخذت موقفا واضحا من ممارسات الاخوان المسلمين.