نفي حزب الله اللبناني الثلاثاء أن يكون له صلة بتهريب سجناء من سجن وادي النطرون في مصر مؤكدا أنه لا علاقة له على الإطلاق بمجريات تلك الأحداث والتي أدت إلى إخراج سجناء من سجن وادي النطرون, إبان الثورة الشعبية المصرية في 25 يناير, والذي كان من بينهم المجاهد سامي شهاب. وطالب حزب الله الأجهزة المعنية بتوخي الدقة والصواب قبل توجيه الاتهام وإصدار الأحكام. كان المستشار خالد محجوب رئيس محكمة جنح الإسماعيلية قد أعلن أول أمس الأحد أن "عناصر من كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحزب الله وعناصر سلفية وإخوانية وعناصر من البدو قد اقتحمت السجون مستخدمين أسلحة وطلقات غير مستخدمة في مصر. وتلا القاضي أسماء عدد ممن جرى تهريبهم على أيدي هذه العناصر من سجن وادي النطرون , وكان من بينهم الرئيس المصرى "القيادي الإخواني" محمد مرسي العياط , إضافة إلى أسماء عدد من قيادات تنظيم الإخوان المسلمين في مصر. وطلبت المحكمة كذلك من النيابة مخاطبة الإنتربول للوصول إلى قيادات حماس وحزب الله التي تم تهريبها لمواصلة التحقيقات.