صرح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة ان قرارات الاستيطان الاسرائيلية الجديدة في شمال الضفة الغربية "اجهاض" لجهود الادارة الامريكية لاستئناف عملية السلام. وتعليقا على معلومات نشرتها وسائل الاعلام الاسرائيلية حول عزم الدولة العبرية على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، قال ابو ردينه لوكالة فرانس برس "نعتبر هذه القرارات الاستيطانية الاسرائيلية الجديدة في شمال الضفة الغربية تحديا خطيرا واجهاضا لجهود الادارة الامريكية". ومن جانبة صرح واصل أبويوسف, الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, اليوم الخميس, أن جهود وزير الخارجية الامريكى جون كيرى بائت بالفشل في ظل عدم التوصل الى ردود من الجانب الاسرائيلى بشأن القضايا الهامة التى تتمسك بها القيادة الفلسطينية من أجل استئناف المفاوضات وهى ملف الاسرى ووقف الانشطة الاستيطانية ذات الوتيرة المتصاعدة فى الفترة الاخيرة. وقال أبو يوسف, في تصريح لموفدة وكالة أنباء الشرق الاوسط برام الله, أنه بتأجيل زيارة كيرى للمنطقة يبدو واضحا للجميع الان التحيز الامريكى الواضح للجانب الاسرائيلى, حيث أنه لم يكن هناك أى ضغوط من جانب الادارة الامريكية على الجانب الاسرائيلى بشأن إظهار حسن النوايا بالافراج عن الاسرى القدامى الفلسطينيين الذين تم تقديم قائمة بأسمائهم للوزير الامريكى للافراج عنهم, ولا يوجد أى تقدم فيما يتعلق بملف التمدد الاستيطانى الذى تقوم به إسرائيل حاليا على قدم وساق. جاءت تصريحات أبو يوسف ردا على أنباء نشرت على صحيفة "إسرائيل اليوم" الاسرائيلية والتى أشارت فيها الى أن وزير الخارجية الامريكى جون كيرى قرر التخلي عن خطته الواسعة و وضع مكانها خطة تقوم على العمل التدريجي لإحراز تقدم في العملية السلمية بالشرق الاوسط.