علنت وزارة الدفاع الجزائرية الأربعاء ولاء الجيش لرئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة. وقالت وزارة الدفاع أن الجيش الوطني مؤسسة وطنية جمهورية حدد مهامها الدستور وأوضح صراحة دورها في تدعيم وتطوير الطاقة الدفاعية للأمة التي تنتظم حول الجيش الوطني الشعبي الذي تتمثل مهمته الدائمة في المحافظة على الاستقلال والدفاع عن السيادة الوطنية. ويأتي هذا التوضيح عقب صدور مقال نشرته إحدى الصحف المحلية أمس الثلاثاء تضمن دعوة من محمد مشاطي عضو مجموعة 22 التاريخية (التي خططت لثورة التحرير) للجيش للتحرك بسرعة, على خلفية مرض الرئيس بوتفليقة. وأوضحت وزارة الدفاع أن الجيش الجزائري يبقى دوما مجندا لتحمل مهمته النبيلة في ظل الاحترام الصارم للدستور والنصوص القانونية التي تحكم سير مؤسسات الدولة الجزائرية تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني. وكان التلفزيون الجزائري قد بث عصر الأربعاء أول صور للرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ نقله للمستشفى في السابع والعشرين من شهر أبريل الماضي إثر تعرضه لجلطة دماغية.