واصلت منطقة القبائل الجزائرية احتفالاتها برأس السنة البربرية التي بدأت في 12 يناير العام 2958 ، ويطالب المدافعون عن الثقافة الامازيغية ان يصبح الثاني عشر من يناير يوم عطلة في الجزائر حتي ان العديد من القبائليين اعتمدوه فعلا عطلة ولا يتوجهون خلاله الي العمل. وتبنت هذا المطلب تنسيقية العروش (كبري عائلات منطقة القبائل) التي كانت في طليعة حركة احتجاج هزت تلك المنطقة منذ الربيع الاسود 2001 واسفرت عن سقوط 126 قتيلا وجرح الالاف. وقد اعلنت السلطات تمازيغت (لغة البربر) لغة وطنية عام 2003 لكن المدافعين عن الثقافة الامازيغية (البربرية) ما زالوا يطالبون بتحويلها الي لغة رسمية علي غرار اللغة العربية. كذلك ما زالت منطقة القبائل تحيي ذكري الربيع الاسود في ابريل 1980 عندما اندلعت اعمال شغب خلال التظاهرات الاولي للمطالبة بالهوية الامازيغية. ويقول بعض المتخصصين ان التقويم البربري بدا يوم اعتلي امازيغي (بربري) يدعي شيشناق عرش مصر عام 950 قبل المسيح! والتقويم البربري زراعي في الاساس يستند الي المواسم والاشغال الفلاحية. ويشكل يناير نهاية موسم الحراثة ومنتصف الموسم الرطب (الامطار).