أكد خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، أن عملية تحرير الجنود المختطفين في سيناء أثبتت للجميع قوة الدولة المصرية، وقدرة القوات المسلحة ومؤسسة الرئاسة على إدارة الأزمات السياسية وحماية أمن مصر. وقال خالد الشريف، ، إن سيناء مليئة بالعديد من العناصر التكفيرية التي تكفر الحاكم رغم أنه أول رئيس إسلامي ومنتخب ، بحجة أنه خارج عن الشريعة الإسلامية ولا يطبقها، مؤكدًا أن هذه المفاهيم مغلوطة وغير صحيحة فالرئيس المسلم العاجز عن تطبيق الشريعة بعضها أوكلها لا يجوز تكفيره أولا الخروج عليه وهو ما أفتي به شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى وضرب ذلك مثالا بالنجاشي حاكم الحبشة الذي اسلم ولم يطبق الشريعة ومع ذلك صلى عليه النبي بعد وفاته وكذلك سيدنا يوسف عليه السلام الذي عجز عن تطبيق الشريعة كاملة في توزيع الأموال على الملك وحاشيته. وقال الشريف إن الجماعة الإسلامية حاربت التكفير منذ نشأتها وهي قادرة على مواجهة الجماعات التكفيرية والتي تتبنى العنف فكريا وتقارعها الحجة بالحجة . وقال الشريف فى تصريحات السبت:" إن سيناء في حاجة للتنمية الحقيقية والقضاء على العناصر الإجرامية، موضحا أن عملية الخطف كانت محاولة من البعض للتقليل من هيبة الدولة وقدرة الجيش المصري على حماية البلاد. وأضاف:" القوى المعارضة تشعر بإحباط شديد نتيجة فشلها في إسقاط الرئيس محمد مرسي، لذلك على المعارضة التخلي عن المصالح الخاصة والسعي لتوحيد الصف". وأضاف، أن حماس ليست لهم علاقة بقتل وخطف الجنود المصريين في سيناء، وإسرائيل لها اليد الكبري في ذلك وأنها تريد اثارة الفتن والإرهاب في مصر".