قال خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، أن عملية تحرير الجنود المختطفين في سيناء، أثبتت للجميع قوة الدولة المصرية، وقدرة القوات المسلحة ومؤسسة الرئاسة على إدارة الأزمات السياسية وحماية أمن مصر. وقال "الشريف" في تصريحات صحفية:" إن سيناء في حاجة للتنمية الحقيقية والقضاء على العناصر الإجرامية، موضحا أن عملية الخطف كانت محاولة من البعض للتقليل من هيبة الدولة وقدرة الجيش المصري على حماية البلاد. وأضاف:" القوى المعارضة تشعر بإحباط شديد نتيجة فشلها في إسقاط الرئيس محمد مرسي، لذلك عليهم التخلي عن المصالح الخاصة والسعي لتوحيد الصف". وأوضح أن سيناء مليئة بالعديد من العناصر التكفيرية، التي تكفر الحاكم رغم أنه أول رئيس إسلامي ومنتخب، بحجة أنه خارج عن الشريعة الإسلامية ولا يطبقها، مؤكدًا أن هذه المفاهيم مغلوطة وغير صحيحة، فالرئيس المسلم العاجز عن تطبيق الشريعة بعضها أوكلها لا يجوز تكفيره أو الخروج عليه. وأشار إلي أن الجماعة الإسلامية حاربت التكفير منذ نشأتها، وهي قادرة على مواجهة الجماعات التكفيرية، التي تتبنى العنف فكريا وتقارعها الحجة بالحجة.