قلص بدء تطبيق ضريبة الدمعة على التعاملات حركة البورصة المصرية الاثنين وسط عزوف من المتعاملين عن الاستثمار في السوق نتيجة لغياب اي محفزات ايجابية وسجلت السوق احجام تداول هزيلة. وعلى صعيد المؤشرات القياسية للسوق، هبط مؤشر السوق الرئيسي للبورصة المصرية "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.35 % ليبلغ مستوى 5432.15 نقطة. وانخفض مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية دفته الى الهبوط فاقدا 0.34 % مسجلا 6239.93 نقطة. وخسر مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" نسبة 0.70 % ليبلغ 448.67 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.44 % ليبلغ 757.21 نقطة. وقال صلاح حيدر المحلل الفني لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان حركة السوق عكست تخوف المتعاملين من تطبيق ضريبة الدمغة على السوق والتى ستظهر اثارها السلبية على المدى المتوسط. وأضاف ان الضريبة دفعت بالبعض الى اجراء عمليات بيع لجني الارباح بينما قلل البعض الاخر من تعاملاته فى السوق حتى يتحدد الاتجاه على المدى المتوسط. وذكر انه بالرغم من اقتراب عودة الية البيع والشراء في ذات الجلسة الا ان بدء تطبيق ضريبة الدمغة على التعاملات قد اضاع الاثر الايجابي لعودة الية التداول فى ذات الجلسة. وتمر السوق بموجة من الاداء العرضي حيث انخفضت بشكل نسبي وهو ما انعكس على الاداء العام للاوراق المالية فجاء بعضها باتجاه هابط نسبيا فى حين ارتفعت اسعار بعض الاوراق المالية مما يفسر عدم اتخاذ السوق لاتجاه واحد محدد لكل الاسهم، وفقا لحيدر. وتسبب الاداء العرضي - يستكمل المصدر- في انخفاض واضح لقيم التداول مما يدلل على ضعف السوق فى هذه المرحلة مع غياب اى مؤثرات من شانها تدعيم الاداء الايجابى الذى اتخذه السوق مؤخرا. ولدى إغلاق تعاملات الأحد، تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية وسط اختلاف فى اتجاهات المستثمرين ما بين البيع والشراء على خلفية استمرار الأجواء السياسية المشحونة ودعاوي بعض القوى السياسية لمواصلة التظاهر يقابلها بعض الأنباء الإيجابية على صعيد السوق والشركات أبرزها رفض مجلس إدارة شركة "أوراسكوم تليكوم" العرض المقدم من شركة"باسكندال القبرصية" للاستحواذ عليها بسبب تدني قيمة العرض.