دعم صعود سهم اوراسكوم الانشاء والصناعة مؤشرات الاسهم المصرية الخميس لتسجل صعودا جيدا متجاهلة فرض ضريبة دمغة على التعاملات وفشل صفقة هيرميس. وعلى صعيد المؤشرات القياسية للسوق، زاد مؤشر السوق الرئيسي للبورصة المصرية "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 1.54 % ليبلغ مستوى 5276.62 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.65 % مسجلا 6025.17 نقطة. وكسب مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة" إيجي اكس 70" بنحو 0.56 % ليبلغ 451.31نقطة. وصعد مؤشر"إيجي اكس 100" الاوسع نطاقا 1.04 % ليبلغ 753.41 نقطة. وزاد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 3.1 مليار جنيه مقابل مستواه الثلاثاء ليسجل 358.6 مليار جنيه، بينما بلغت احجام التداولات 715.2 مليون جنيه منها 439.7 مليون جنيه تعاملات بسوق المتعامليين الرئيسيين وسوق نقل الملكية. وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار ان تطور ملف تسوية أزمة اوراسكوم للانشاء مع مصلحة الضرائب المصرية مثل مسكن جديد للبورصة انعش التعاملات بنهاية الاسبوع. واضاف ان قرب انفراج ازمة اوراسكوم افرز مشتريات انتقائية خاصة علي الاسهم القيادية من جانب المتعاملين المؤسيين. ورغم الصعود ظل الترقب والحذر مسيطرا على الحالة النفسية للمتعاملين خاصة مع اقرار قانون ضريبة الدمغة علي التعاملات بالبورصة والغاء صفقة هيرمس – كيو انفست. وفسر عدم استجابة السوق بشكل كبير لالغاء صفقة بيع هيرميس الى انه كان امرا متوقعا، وعزا تجاهل السوق نسبيا فرض ضريبة دمغة على تعاملات البورصة الى توقع المتعاملين ان يكون هناك اجراءات في طريق القرار يرجئه لفترة مثل تأجيل تطبيقه لحين صدور اللائحة التنفيذية. وكانت البورصة المصرية في عطلة رسمية الاربعاء بمناسبة عيد العمال كما تعلق عملها الأحد والاثنين 5 و6 مايو بسبب اعياد شم النسيم وعيد القيامة المجيد. وانهت سوق المال المصرية جلسة من التعاملات المحدودة الثلاثاء استمرارا لسيطرة الاتجاه العرضي على حركة السوق مع غياب رؤية واضحة لمستقبل الاداء على المدى المتوسط وعدم وجود محفزات للصعود فضلا عن تأثر السوق بحلول عطلات عيد العمال وشم النسيم وعيد القيامة.