تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي لدى اغلاق تعاملات الاثنين تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين الاجانب والعرب على الاسهم القيادية، في ظل حركة تصحيحية للسوق. هبط المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي اكس 30" – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – بنسبة 2 % ليبلغ مستوى 12023.93 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 50" متساوي الاوزان النسبية بنحو 2.08 % مسجلا 1886.97 نقطة. وهبط مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنسبة 2.33% مسجلا 11266.67 نقطة. وتراجع "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة 1.48% مسجلا 476.46 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا 1.33 % مسجلا 1146.5 نقطة. اوضح احمد العطيفي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق ضعيفة والقوة البيعية ظهرت بشكل ملحوظ خاصة من قبل المؤسسات المحلية والأجنبية. واوضح ان ضعف السوق ظهر جليا على تقلص احجام التداولات، مشيرا الى ان الاسهم الكبرى قادت هبوط السوق. وأكد العطيفي ان ما يحدث للسوق ليس بسبب ضريبة الدمغة التي تدرس وزارة المالية فرضها على التعاملات بالبورصة ولكن لعدة اسباب منها تحولنا من جني الارباح الى مرحلة التصحيح بعد الصعود القوي المتواصل للسوق.