أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة اهتمام الوزارة بتشجيع إنشاء صناعات صغيرة ومتوسطة جديدة قائمة علي إدارة المخلفات الصناعية مما يساهم في ضخ إستثمارات مصرية وأجنبية جديدة في هذا المجال وتوفير العديد من فرص العمل المباشرة والغير مباشرة. واضاف الوزير في كلمته بمؤتمر " الأعمال لخلق فرص استثمارية للحلول الصناعية المبتكرة" والتي ألقتها نيابة عنه د. شيرين الصباغ رئيس وحدة السياسات والتنمية الاقتصادية بالوزارة ان هذا المؤتمر يأتي في إطار إستراتيجية الوزارة لتطوير القطاع الصناعي وزيادة إنتاجيته وقدرته التنافسية. واشار ان المؤتمر يهدف الي خلق فرص استثمارية جديدة ومبتكرة في مجالي تكنولوجيات ترشيد الطاقة واعادة تدوير المخلفات الصناعية في قطاع الصناعات الغذائية والكيماوية والنسيجية والاثاث والجلود وذلك من خلال ترتيب لقاءات أعمال بين عدد من الشركات الاوروبية المقدمة للحلول الصناعية المبتكرة والتي تم تنفيذها بنجاح بالاتحاد الاوروبي وبين الشركات الصناعية المصرية المهتمة بتطبيق هذه التكنولوجيات على المستوى الصناعي. وأشارت المهندسة حنان الحضرى مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار ان المؤتمر يصاحبه اقامة معرض للبنوك والجهات التمويلية اثناء المؤتمر لعرض الفرص التمويلية المتاحة لدعم الحلول الصناعية والاستثمارات المختلفة في القطاع الصناعي بالاضافة الى مشاركة المعهد التكنولوجي لصناعات الدباغة والجلود الاسباني INESCOP في المؤتمر وهو من المراكز العالمية الرائدة في تقديم حلول تكنولوجية في مجال توفير الطاقة والمحافظة على البيئة لصناعات الدباغة والجلود والذي سيقوم بعرض الحلول التكنولوجية الجديدة في هذا المجال. ومن جانبها اوضحت السيدة جيوفانا تشيلي مديرة المكتب الاقليمي لمنظمة اليونيدو ان المؤتمر ياتي في اطار تنفيذ احد مكونات برنامج تحول دول البحر المتوسط نحو الاستهلاك والإنتاج المستدام SWICH-MED والذي ينفذ بدعم من الاتحاد الاوروبي مع منظمة الاممالمتحدة للتنمية الصناعية و يهدف إلى الحد من التلوث الناتج عن المناطق الصناعية شديدة التلوث، والتي تشكل عبئاً بيئياً في منطقة جنوب البحر المتوسط وذلك من خلال تطبيق سياسات التنمية المستدامة، والترويج لمفاهيم الإنتاج الأنظف ونقل التكنولوجيا الصديقة للبيئة، وكذا ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية غير المتجددة، وتطبيقة نظم ادارة البيئة السليمة في القطاع الصناعي من خلال رفع كفاءة إستخدام واستهلاك الموارد.