صفاء حجازى : سيداتى وسداتى اهلا بكم وحلقة جديدة من بيت العرب الحرية لا تتجزأ والعدالة والمساواة للجميع بلا تمييز ولا تفرقة كان هذا المحور للتنمية والديمقراطية وتطوير النظام الداخلى العربى الذى شهدتة جامعة الدول العربية هذا الاسبوع وهى موضوع حلقة اليوم فاصل صفاء حجازى : فى سابقة من توطيد التعاون بين الحكومات وبين منظمات حقوق الانسان وبين مؤسسات المجتمع المدنى فى المنطقة العربية والمنظمات الاممية ذات الصلة ونعنى هنا هيئة مصر التابعة للامم المتحدة افتتح امس بمقر جامعة الدول العربية اعمال الندوة الثانية حول التنمية والديمقراطية وتطوير النظام الاقليمى العربى برئاسة شرفية بقيادة دكتور بطرس بطرس غالى وبحضور الدكتور نبيل العربى الامين العام لجامعة الدول العربية والسيدمساعد الامين العام لمنظمة اليونسكو والامين العام للمنظمة العالمية لحقوق الانسان د . بطرس بطرس غالى : المجتمع المدنى اصبح يلعب دور يكاد يكون فى بعض الحالات اهم دور للدولة وبالتالى يجب قدر الامكان ان يعاد دور المجتمع المدنى سواء الجمعيات العلمية سواء الجامعات سواء الاحزاب لكى تشترك فى العمل على الديمقراطية وتاكيد الديمقراطية تاكيد الانفتاح على العالم العربى الخارجى لان من خلال هذا الانفتاح على العالم الخارجى نستطيع ان نحقق التنمية الحقيقية التى اصبحت اليوم غير قادرة على دولة فقط ولكن لها جانب دولة ومن ذلك اهمية الربط الديمقراطية التى تعنى الانفتاح تعنى تعددية الاحزاب مع بعض الاحزاب الاخرى بالبلاد الاخرى حتى نستطيع ان نحقق العلاقة الوثيقة بين التنمية وبين الديمقراطية ولا تنمية دون بيروقراطية لا تنمية حقيقية ولا ديمقراطية دون تنمية ومن خلال الرابط الوثيق بين الديمقراطية والتنمية نستطيع ان نحقق الدفاع عن حقوق الانسان فاصل صفاء حجازى : نمر بحالة بالغة الاهمية حيث تشهد منطقتنا العربية حراكا شعبيا غير مسبوق فى تاريخها تعلو فيه الاصوات للاسراع بخطى الاصلاح والتحول الى الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وهى الدعوة ذاتها التى سبق وان اقرتها قمة تونس عام 2004 الا ان هذه الدعوة انذاك لم ترى اهتماما حقيقيا وتنفيذيا واقعيا لقمة تونس من الانظمة العربية الى ان شهدت بعض الدول العربية ولاتزال اعصارا هائلا وتحولات جذرية لم تستقر وجهتها بعد الدكتور نبيل العربى الامين العام لجامعة الدول العربية اكد فى كلمتة ان قيم ومبادئ حقوق الانسان جزء من الحضارة الانسانية منذ قديم الزمان ورسختها الاجيال واصبحت جزءا لايتجزا من مبادئنا وهذا يستوجب منا التعاون فى تحقيقها د. نبيل العربى : ان التعددية السياسية والحزبية سارت من اهم ملامح التغيير المجتمعى فى السنوات الاخيرة بل اصبحت ضرورة سياسية ومجتمعية ورغبة الجامعة العربية ان تكون فى مقدمة المشهد الديمقراطى عملت على الاستفادة من ما تراكم لديها من خبرات بل ان الجامعة العربية ليس فقط تراقب فى الدول العربية بل فى اوروبا وفى امريكا اللاتينية وخلال الاعوام الاخيرة بدت المشاركة فى هذه العملية الانتخابية البرلمانية والرئاسية . ان ترسيخ قيم الديمقراطية وحقوق الانسان فى المجتمعات العربية لايتم دفعة واحدة بل او بقرار هو يحتاج الى ممارسة واعية من جميع الاطراف ولاستفادة من تجارب سابقة مرت بها المنطقة ولابد من الاشادة بدور البرلمان العربى الذى يمثل مشاركة الشعوب العربية فى الممارسة الحقيقية لمسئوليات المرحلة القادمة ويسعدنى ان ارحب بالاستاذ احمد الجابونى وسوف نستفاد من المناقشات فى مسيرة الاصلاح فاصل د. على المرى : تشكل هذه الندوة سابقة محمودة من تاصيل التعاون بين الحكومات وبين المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان وبين مؤسسات المجتمع المدنى فى منطقتنا العربية ويشكل انعقاد هذه الندوة فى ذلك الوقت مبشرا على قرب زوال فجوة الثقة بين الفاعلين المختلفين فى مجتمعاتنا على نحو يلبى الحاجة الماسة للتعامل معا بعقل مفتوح وقلب نابض لتقدم مجتمعاتنا صفاء حجازى : الديمقراطية تمثل الاطار والاليات لتحقيق تنمية حقيقية مستمرة د. عبدة زياد: لقد اكد النظام الاساسى للبرلمان العربى الذى اعتمدته القمة العربية لاجتماعات بغداد يوم 26 مارس 2012 على الايمان بضرورة تطوير منظومة العمل العربى المشترك وتفعليها ولابد ان يكون الفضاء العربى لممارسة الشورى والديمقراطية والحرية وحقوق الانسان وتحقيق امانيها فى التنمية الشاملة صفاء حجازى : وذكر رئيس الشراكة العربية للمؤسسة ا لوطنية لحقوق الانسان فى كلمتة الى اعتبار بعض الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ضمن الحقوق الادامية كالتعليم والصحة والغذاء واكد على انه قد حان الوقت لايجاد مقاربة حقوق الانسان لمعالجة قضايا التمييز د. عبد الله السمانى : ان من اهم الدروس التنموية التى تعلمناها فى السنوات الاخيرة هى مسالة التداخل الكبير بين عوامل الصخب والجوع وتاثيرات المناخ واضطراب السياسات وحقو الانسان والحكم الرشيد وتمثيل المراة فى كافة مجالات الحياة ولا يمكن التعامل مع هذه العوامل ولكن ضمن منظومة متكاملة تضع الاستراتيجيات لمواجهة هذه التعقيدات المتزايدة وهذا التداخل المؤثر صفاء حجازى : تطوير النظام الاقليمى العربى لحقوق الانسان واحد من الملفات التى لم يعد يحتمل بعد تاجيلها وسط كل هذه الازمات والتحديات التى يعرفها القاصى والدانى او ان يبقى عملا حتى دون المستوى المطلوب د . احمد السستانى : حقوق الانسان فى العالم العربى تواجه تحديات كبيرة حتى بالدول التى تعتقد ان بها ديقراطية بها انتخابات هذه التحديات لايمكن مجابهاتها بسهولة يحتاج الى بناء قادرعلى نشرالديمقراطية وعلاقة الديمقراطية بالتنمية الاقتصادية بالتنمية الشاملة بالتنمية المستدامة حرية الراى التعبير هذه كلها امور فى صالح الاقتصاد حتى يشعر المواطن العادى باهمية حقوق الانسان كثير من الافراد فى الدول العربية لا يعرفون معنى الديمقراطية لذلك انا اعتقد انه يحتاج الى اعادة كتابة المناهج بحيث انه نسبة معينة من المناهج الدراسية من الابتدائية الى المراحل المتقدمة فى الجامعة ان تحتوى على مفردات تمييز ماهى حقوق الانسان وكيف تربط حقوق الانسان بالديقراطية وكيف يمكن ان تربط حقوق الانسان والديمقراطية بالتنمية الشاملة بالاقتصاد وبالتعليم وبالصحة وتقدم البلد وتقديم الخدمات وما يسمى بالربيع العربى يجب ان ناخذ درس ونتجنب الثورات وناتى الناس حقوقهم لو اعطيت الناس حقوقهم لما وصلنا الى ما وصلنا ايه صفاء حجازى : جاء انعقاد هذه الندوة كبداية تؤسس لمؤتمر عربى حقيقى بجامعة الدول العربية بالدوحة يوم الثالث والرابع من يونيو القادم 2013 وسيشارك فى المؤتمر اكثر من 100 منظمة عربية لحقوق الانسان وشخصيات بارزة د. راشد على : الشق العربى لحقوق الانسان ينص على هذا ومفروض يبقى فى محكمة خاصة بحقوق الانسان خاصة بحقوقه وهذا يعنى وفقا للمواثيق الاقليمية والدولية ان تباشر مواضيع حقوق الانسان بارادة دول الجامعة العربية جميعا وكلمة الدكتور نبيل ا لعربى انها اصبحت مهمة جدا لان الانتهاكات الجسيمة لحقو ق الانسان لم تعد ولكنها تهم المجمع العربى ككل اصبح ينظر الى الديمقراطية كحق من حقوق الانسان لا تكتمل ممارستها الا باكتمال بقية الحقوق فى 3 حاجات اصبحت هامة وهى التنمية جوهر كل شئ الديمقراطية وحقوق الانسان الثلاثة اصبحت مترابطة لان مفيش تنمية دون احترام حقوق الانسان لان التنمية اهم عنصر ولابد ان نيظر الى التنمية من منظور انسانى كان زمان الفقر بنسيبة عشان تضيق حلقة الفقر بالتداعى بمجرد وجود نمو اقتصادى النهاردة لأ النمو الاقتصادى لم يعد حتى فى التكنولوجى وفى ثورة العلم زى زمان دكتورة جيهان عبد المجيد : انتجت فى الفترة الاخيرة ما يطلق عليه الربيع العربى ان المجتمع المدنى هو يعبر عن الزراع الغائب داخل المنظمات الاقليمية والدولية بمعنى ان المجتمع المدنى يعبر عن الشعوب العربية الغائبة داخل هذه المنظمات الذراع هو المجتمع المدنى وهناك تحول ان المناطق التى تنتمى الى العالم الثالث او المناطق التى تسعى الى الديمقراطية والديمقراطية تتخطى خطواتها الاولى لابد وان يرسى مبدأ فى غاية الاهمية هو ربط الديمقراطية بالتنمية يبدا بالتعلم وينتهى بتوفير فرص العمل والرعاية الصحية د . محمد شومان : الحكومات العربية لا ستطيع ان تقوم وحدها بالتنمية لابد ان تكون هناك مشاركة ورؤى من قبل المنظمات المجتمع المدنى والمنظمات غير الحكومية بالمنطقة العربية وخلافة د محمد عدنان : احنا امه عربية واحدة ولابد ان نحافظ على سمعة بلادنا وعلى سمعة الوطن العربى والمسميات التى تاتينا من الخارج وهى منظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع ا لمدنى مذيع : بعد ثورات الربيع العربى هل هناك صعوبات فى تنفيذ هذه المهمة د . وحيد خالد : احنا نامل من الدول التى حدثت فيها هذه الثورات ان تامل الى ماربها السليمة الجيدة لانها مرت بمعاناة ونتمى من شعوب هذه الدول التى حدثت فيها هذه الثورات ان تتروى قليلا ولا نسابق الزمن ونطالب بان يكون كن فيكون وان يكون هناك روية وحكمة فى التعامل وعدم ترك الشباب وحدهم لقيادة الامه العربية لابد من الاستفادة من صناع القرار والمسئولين ومن الخيرين منهم والشباب هم عماد الوطن ولكن لابد ان يكون التوجية توجيه ايجابى