دعت نقابة العاملين بالاممالمتحدة الي تحقيق مستقل في التفجير الذي استهدف مكاتب الاممالمتحدة في العاصمة الجزائرية مؤخرا وأودى بحياة 17 من موظفي المنظمة العالمية. وقال جاي كاندوسو رئيس لجنة الامن بنقابة العاملين بالاممالمتحدة "هذا يستدعي تحقيقا وافيا ويتعين ان يكون مستقلا. لا يمكن ان يكون داخليا." وقالت النقابة التي تمثل أكثر من 22 ألفا من موظفي الاممالمتحدة في ارجاء العالم انها تريد ان يكون التحقيق في الهجوم الذي وقع في 11 ديسمبر على غرار التحيقق الذي أعقب تفجير مكاتب المنظمة العالمية في بغداد في اغسطس 2003 والذي أودى بحياة 22 شخصا. واضافت انها تسعى لمعرفة هل كانت اجراءات الامن المطبقة كافية وهل جرى تجاهل تحذيرات ولماذا كان مستوى التحذير الامني عند أدنى مستوى له في يوم الهجوم. وجاءت الدعوة الى تحقيق مستقل بعد ساعات من عودة الامين العام للامم المتحدة بان جي مون من الجزائر حيث تفقد الدمار الذي لحق بمكاتب الاممالمتحدة والتقى بالناجين واسر الضحايا. وأعلن جناح القاعدة في شمال افريقيا المسؤولية عن الهجوم الذي شن بسيارة ملغومة وتفجيرا اخر بسيارة أخرى امام مبنى محكمة. وبلغ اجمالي عدد القتلى في التفجيرين 37 على الاقل.