دعا وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي -اليوم/الثلاثاء- الأممالمتحدة إلى تحديد المذنب الرئيسي في استخدام السلاح الكيماوي في سوريا بصورة غير مسيسة قبل أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) أن إيران أعلنت دوما معارضتها لاستخدام أسلحة الدمار الشامل والأسلحة الكيماوية من جانب أي طرف وأرسلت رسالة في هذا المجال إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وكان وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل قد قال يوم الخميس الماضي إن المخابرات الأمريكية لديها"قدر من الثقة المتفاوتة" بأن النظام السوري قد استخدم أسلحة كيماوية. وذكر هاجل للصحفيين في أبو ظبي أن استخدام سوريا للأسلحة الكيماوية كان على " نطاق محدود" وتحديدا غاز السارين. وأعلن هاجل أن الولاياتالمتحدة لا تستطيع تأكيد مصدر الأسلحة قائلا :" نعتقد أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية في سورية سيكون مصدره نظام الأسد على الأرجح بقوة". وأشارت إسرائيل وفرنسا وبريطانيا إلى أنهم يعتقدون بأن الرئيس السوري بشار الأسد قد استخدم أسلحة كيماوية، الأمر الذي اتهمته به المعارضة المسلحة أيضا.