موضوع الحلقة الهيئة العربية للتصنيع ضيف الحلقة الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع *************************************** أحمد بصيلة : هذه الحلقة من داخل الهيئة العربية للتصنيع والتى تقرر أن تبدأ فى عام 1975 من خلال 4 دول هى مصر والسعودية والإمارات وقطر من أجل إيجاد السلاح العربى ومن أجل إيجاد تكامل فى هذا المجال خاصة فى هذه الفترة بدأت هذه الهيئة ولكن فى أعقاب الزيارة التى قام بها الرئيس الراحل أنور السادات إلى إسرائيل تم وقف هذا التعاون العربى المشترك وبقيت مصر وحدها فى هذه الهيئة واصلت الهيئة النشاط من حيث التصنيع للأسلحة ومازالت حتى الآن تقوم بهذا الدور سعت الهيئة العامة للتصنيع أن تدخل فى المجال المدنى حققت العديد من النجاحات وبقى لها اسم فى مختلف المجالات الصناعية التى تخدم المجتمع المصرى ولكن هل أثر الإنتاج المدنى أو الدخول فى هذا المجال على الهدف الأساسى من هذه الهيئة ما هى الأفكار المستقبلية لهذه الهيئة وكيف يمكن أن تطور عدد كبير من المصانع بدأ ب 4 مصانع وزادت الآن أو تضاعفت فهناك آمال كثيرة توضع على هذه الهيئة من أجل أن تستعيد مصر مكانتها فى تصنيع السلاح ضيف هذه الحلقة الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع اسمح لنا فاصل قصير ونبدأ الحديث عن الهيئة العربية للتصنيع فاصل تقرير مصور عن الهيئة العربية للتصنيع عبارة عن بعض لقطات لتصنيع الطائرات فى الهيئة أحمد بصيلة : مثلما قلنا فى البداية كان هناك حلم عربى فى تصنيع عربى مشترك للسلاح سحبت هذه الدول وبقيت مصر هل هناك أمل أن يعود هذا الحلم مرة أخرى أن تكون هناك هيئة متكاملة بين الدول العربية لتصنيع السلاح الفريق / عبد العزيز سيف الدين : أريد فقط أن أصحح المفهوم ان الهيئة العربية فى اتفاقية تأسيسها ليست معنية بتصنيع السلاح فقط ولكن كان الهدف الأساسى من إنشائها هو إقامة قاعدة صناعية متقدمة فى كل المجالات فهى تشمل المجال المدنى والمجال العسكرى والهيئة منذ تأسيسها سنة 75 جسدت الحلم العربى فى تأسيس قاعدة صناعات فى الأول كانت عسكرية قادرة على احتياجات البلدان العربية الهيئة نشأت كثمرة لانتصارات حرب 73 ظهر فيها أفضل صور التعاون بين 4 دول عربية مثلما ذكرت حضرتك فى المقدمة مصر والسعودية والإمارات ودولة قطر لم يستمر هذا الحلم طويلا عقب توقيع مصر لاتفاقية السلام انسحبت الدول العربية منها وهذا كان له أعباء مالية ضخمة وأعباء صناعية ضخمة لأن كان تم التعاون مع مجموعة من الشركات العالمية لتصنيع السلاح وهذه لها شروط عندما انسحبت أنت من هذه الاتفاقية ومن الاتفاقيات المشتركة مع الشركات العالمية كان لها أعباء مالية ضخمة الهيئة فى بداية تشكيلها كان رأسمالها مليار و40 مليون دولار كانوا بالقسمة بين ال4 دول كل دولة كانت تقريبا 270 دولار وثلث مصر كانت خارجة من الحرب اقتصادها مثقل فدخلت فى هذه الشركة برأسمال 4 مصانع الدول العربية بالمال ومصر ب 4 مصانع كانت تساوى هذه القيمة فى هذا الوقت وهذه هى بداية الهيئة ، أتمنى منذ وجودى فى الهيئة أن أعيد الدول العربية للهيئة مرة أخرى الهيئة بابها مفتوح لوائحها مرنة لم تتغير لوائحها ولا اتفاقيات التأسيس حتى اليوم فى انتظار دخول أى دولة عربية ، هناك تعاون بين بعض الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية نمدها بالآر بى جى نتمنى أن يمتد التعاون ويتسع لأكبر من ذلك أرى أن الهيئة باشتراك الدول العربية فيها ستساعد على استقلال القرار العربى قوة العرب لازالت فى اتحادهم وستظل فى اتحادهم يلزم لتوفير هذا توافر الإرادة السياسية عند الدول العربية أرى أن الهيئة ستصبح نواة لتجمع عربى ضخم يساعد على استقلالية القرار أحمد بصيلة : غير قاصرة على ال4 دول فقط الفريق / عبد العزيز سيف الدين : أى دولة عربية من ال23 دولة ، لدينا 12 شركة و12 مصنع والهيئة لا تحصل على دعم من الحكومة نحن نتبع لجنة عليا ولنا مجلس إدارة أعضاء من شخصيات بارزة اللجنة العليا برئيس وزير الصناعة وبرئاسة رئيس الجمهورية أحمد بصيلة :هل فى هذه الفترة التصنيع المدنى طغى على التصنيع فى التسليح الفريق / عبد العزيز سيف الدين : ليس تماما اعتمدت الهيئة فى بداية نشأتها تزامن إنشاء الهيئة مع تحرير سيناء أهنئ شعب مصر والقوات المسلحة تحرير سيناء تم بدماء زملائنا وبعناء ومجهود وحرب الهيئة اعتمدت منذ نشأتها على تلبية احتياجات الجيوش العربية عندما توقف التعاون بين الدول العربية كان لابد من التفكير فى عدم إلغاء الاتفاقيات مع الشركات الأجنبية كنا وصلنا لمستوى متميز فى تأسيس المصانع كنا فى المجتمع المدنى ننظر للهيئة على أنها شئ كبير جدا لأنها كانت تدرب مهندسينها تدريب راقى جدا اتفاقية التأسيس نصت على أن الهيئة الهيئة الهدف الأساسى منها إقامة قاعدة صناعية وتكنولوجية متقدمة الهدف الثانى أن أى شركة سياحية لا تستطيع أن تعيش على دولة واحدة لابد من الاتجاه إلى دول أخرى فاتجهت للتصنيع المدنى وكان إنتاجها متميز جدا حصلت على رخص من شركات عالمية لتدخل فى مجال التنمية إنتاج الثلاجات والغسالات والأدوات المنزلية بعيدة عنا تماما وإنما ننتج فقط الشاشات نهدف إلى أن نحافظ على اسم تجارى ونطور استمرار الهيئة نخلق هوية للهيئة ندخل فى أنشطة تحتاجها خطة التنمية فى مصر أحمد بصيلة : مصر ثانى اقدم دولة فى تصنيع عربات السكك الحديدية ومترو الأنفاق إلى أين وصلت الهيئة فى هذا الموضوع الفريق / عبد العزيز سيف الدين : مصنعنا عمل 20 عربية توليد قوة للقطارات 60 عربية ترام للإسكندرية 3 عربات مترو أنفاق للخط الأول ، بالإضافة إلى دخولنا فى مناقصة لتصنيع 212 عربة للسكك الحديد أعتقد أنه تم توقيع عقدهم فى شهر مايو من العام الماضى وكان لدينا زيارة لوزير النقل وشاهد مراحل تصنيع القطارات وأشاد بها المصنع صدر 37 عربة سكة حديد للسودان أنشأ 200 عربة ضواحى لخط أبو قير اليوم نحافظ على تاريخ المصنع ونؤهله لأن يستمر فى المجتمع الأعلى أحمد بصيلة : الهيئة تقوم بصناعة محطات الصرف والشرب نسب التصنيع ما مدى حجم الإنتاج الفريق / عبد العزيز سيف الدين : نحن نعمل فى تنقية مياه الشرب أو تنقية المياه بصفة عامة معالجة مياه الصرف الصحى والصرف الصناعى التى كانت تزيد من نسب التلوث كان لابد من معالجتها حتى لا تزيد من التلوث معالجة مياه الصرف الصحى حتى تكون صالحة للشرب النشاط الآخر معالجة مياه الآبار حتى تكون صالحة للشرب مشروعات البنية الأساسية مشروعات ضخمة نسب التصنيع نحن نتعاون مع شركات أجنبية تحلية مياه البحر هناك جزء منه متنقل نمتلك 100 % أما الباقى نسبة التصنيع لدينا تصل إلى 40 أو 45 % وفى بعض الأحيان إلى 70 % أحمد بصيلة : مصر تعانى فى مشكلة فى الطاقة الآن هناك محاولات فى زيادة القدرة فى الطاقة من أجل عمل كل المصانع ما موقف المصانع التابعة للهيئة وكيف تتعاملون مع هذه المشكلة الفريق / عبد العزيز سيف الدين : هناك معالجتين بالطاقة الشمسية الموجودة فى مصر وطاقة الرياح ونحن نعمل فى المجالين وكان هناك زيارة من وزير الكهرباء الأسبوع قبل الماضى وزارمحطة الطاقة الشمسية لدينا وهى تضخ فى الشبكة العمومية للكهرباء نحن مستعدين أن نعمم استخدام الطاقة الشمسية نحن نعمل مع هيئة التنمية الصناعية أن ننير الطريق من المطار إلى وسط المدينة بعملية إنارة بالطاقة الشمسية ولدينا تكليف من وزارة الكهرباء أن تركب الأعمدة التى تعمل بالطاقة الشمسية فى محافظة شمال القاهرة لتقييمها بحيث لو نجحت تعمم على باقى المحافظة الجزء الخاص بطاقة الرياح الهيئة وضعت خطة لتوطين تكنولوجيات تصنيع معدات طاقة الرياح وتعاقدنا مع إحدى الشركات الألمانية الرائدة فى هذا المجال لإنتاج هذه تربينات رياح كبيرة القدرة وتم فى شهر مارس تركيب أول تربونتان للرياح فى منطقة الزعفران بالتنسيق مع وزارة الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة وربطناها بالشبكة القومية للكهرباء هاتين التوربينتين قدرتها 1.5 ميجا وات ونحن فى طريقنا أن نزيد هذا العدد سنزود عمق التصنيع المحلى خطوة بخطوة بعد التوربينة رقم 100 سنمتلك حق التصنع المحلى من أجل ذلك سننشئ شركة لذلك ونؤهل حاليا بعض المهندسين المتميزين هذه الشركة ستكون نواه لإنشاء مصنع لتصنيع توربينات طاقة الرياح أحمد بصيلة : سيادة الفريق اسمح لنا بقاصل ثم نعود للحديث على فكرة البحوث فى هذه الهيئة نتوقف مع فاصل ونواصل هذا اللقاء تقرير مصور لقطات للهيئة العربية للتصنيع أحمد بصيلة : سيادة الفريق توقفنا عند أهمية البحث العلمى وما دور الهيئة فى تطوير البحث العلمى واهتمامها بالأبحاث الفريق / عبد العزيز سيف الدين : الهيئة تعمل على تطوير القدرات البحثية باستمرار منخلال تنظيمات متعددة منها شبكات التصميم والتصنيع باستخدام الحواسب تصميم الأجزاء المعقدة إنتاج تشغيل الماكينات المبرمجة لدينا مركز بحوث الطيران وهذا خاص بتصميم واختبارات الطيران بحوث الأقمار الصناعية ونظم الفضائية تصميم اللوحات المطبوعة مركز لتصميم الاستنبات البلاستيك والاستنبات عموما كل شركة بها مركز لتصميم الاستنبات أحمد بصيلة :ما شكل التعاون بينكم وبين القوات المسلحة الفريق / عبد العزيز سيف الدين : يمكن أن يتم بعرض منا للقوات المسلحة أو يتم بطلبات محددة من القوات المسلحة مثل سيارات المطافئ ، طيارة الكى 8 التى تراها فى الاحتفالات التخرج جزء يتم نتيجة البحوث لدينا ونقول لهم نستطيع أن نعمل فيه هناك جزء مشتركة بيننا وبين القوات المسلحة نحن نصنع صواريخ الصقر وصواريخ الآر بى جى لصالح القوات المسلحة ولصالح السعودية نعمر الطائرات عندنا فى الهيئة أحمد بصيلة : نتابع إيران وما تقوم به من تصنيع إلى ما وصلنا فى مسألة تصنيع الصواريخ الفريق / عبد العزيز سيف الدين : هناك جزء كبير فى التصينع فى إيران يحدث بالتعاون مع دول أخرى مثل كوريا الشمالية يمكن تصنيع السلاح له قيود صعبة جدا لا يوجد شئ مستحيل على البنى آدم وخاصة المصرى بدليل أن المهندس المصرى والطبيب المصرى حتى الطالب المصري ينبغ ويبرز عندما يذهب إلى الدول الأوروبية لدينا قامات وهامات عالية جدا ولكن المسألة تتعلق بقدرة الدولة على الإنفاق على هذه المنتجات ومصر غير قادرة على تكلفة أبحاث الأسلحة أحمد بصيلة : تصنيع السلاح هل هو قرار سياسى أو اقتصادى أو على حسب الدول المجاورة لنا الفريق / عبد العزيز سيف الدين : هو بالطبع قرار سياسى ولكن أيضا حسب البيئة المحلية التى يؤخذ فيها هذا القرار يرتبط به الوضع الاقتصادى للدولة والوضع الإقيلمى وحجم التهديدات والإمكانيات التكنولوجية .. القوات المسلحة احتياجاتها متعددة وواسعة جدا ويمكن نشترك مع وزارة الإنتاج الحربى فى تلبية احتياجات القوات المسلحة من منتجاتها أحمد بصيلة :الميزانية التى تحتاجها الهيئة كى تصبح أكبر من هذا الفريق / عبد العزيز سيف الدين : الهيئة تحتاج إلى سوق تستوعب منتجاتها وحضرتك ترى أن مصر بها مشكلة منذ عامين .. سوقك المحلى لابد من أن يتسع منتجك المحلى ونحن لدينا مشاكل اقتصادية نتيجة الحياة غير الطبيعية كيف تطلب من أجنبى أن يأخذ منتجات وأنت لا تستخدمها فى بلدك أنا أحتاج فى الأول إلى أن أسوق منتجى فى بلدى أولا كى أسوق لمنتجى فى الخارج أحمد بصيلة : كيف يتم تطوير العنصر البشرى فى الهيئة الفريق / عبد العزيز سيف الدين : الهيئة تعتبر من الجهات الرائدة فى تأهيل من يعمل بها ونتعبرهم من أهم ما تمتلكه الهيئة إجمالى العاملين فى الهيئة يتعدى 15 ألف عامل توزع على تخصصات متنوعة الهيئة تقوم بتدريب كوادرها الإدارية والفنية من خلال 3 محاور فى المعهد العربى للتكنولوجيا يدرب المجموعة الكتابية بالإضافة إلى معهدين فى حلوان لتدريب الفنيين ، جميع الجامعات بها ما نحتاج إليه بالإضافة إلى تدريب العاملين فى الخارج مثل ألمانيا والصين والهند ندرب فى الجامعات والمعاهد التى بيننا وبينهم تعاون عميق .. أحمد بصيلة : هل الفريق الذى يعمل فى البحوث هل هو مواكب لكل ما هو جديد فى عالم التسلح الفريق / عبد العزيز سيف الدين : ليس فى التسليح فقط لدينا البحوث المختصة فى عمل المصانع والشركات أما البحوث الخاصة بالأسلحة تخص القوات المسلحة ولا تخصنا نحن القوات المسلحة لها مراكز هائلة فى كل الأسلحة تقوم بالتطوير نحن نقوم بالأبحاث العسكرية فى الأسلحة التى ننتجها أما البحوث المدنية يتم البحث فيها باستمرار لتطوير هذا المنتج أحمد بصيلة : ما أفكارك المستقبلية لهذه الهيئة وما هى الصعوبات التى تقف أمامك الفريق / عبد العزيز سيف الدين : أكبر حلم أن نجتذب مرة أخرى الدول العربية حتى نصبح مرة أخرى الأمة التى نحلم بها .. أحلم أن أحقق للمهندسين والعمال ما يحلمون بها أنا لا أرى ما رأيته فى المصانع الأخرى لم يتعطل الإنتاج أتمنى أن أحقق لهم رضا أتمنى أن تكون للهيئة مصنع فى كل بلد عربى أن يتدرب عمالنا فى دول خارجية والإمكانيات تكبر عندما تتوفر الإرادة السياسية أن نفعل ذلك سيتم .. المسألة ليست مسألة حكومة وحدها المسألة مسألة توفير الإرادة السياسية عند الدول الأخرى أن تستقل بقرارها أن تشارك فى بناء مستقبل أولادها أحمد بصيلة :هل فيه فرق شاسع بين الأسلحة التى تنتجها الهيئة وما تنتجه الدول الأوروبية الفريق / عبد العزيز سيف الدين : عن تجربة انتاجنا أعلى من أى انتاج والدليل أن الجيش المصرى أقوى جيوش والكفاءة متوفرة فى المنتج بالمقارنة مع المنتج الغربى ..هناك خطة استثمارية ثلاثية نطور الآلات الموجودة باستمرار بما يواكب العصر لو احتاجت منا القوات المسلحة لطيارات بدون طيار سندخل فى هذا المجال أحمد بصيلة : نسبة التصنيع الحربى للتصنيع المدنى الفريق / عبد العزيز سيف الدين : 30 % حربى و 70 % مدنى .. مع شركة ألمانى صنعنا حضانات وأخذنا خط دولى .. كان فى فترة من الفترات أنشأنا أجهزة الكمبيوتر لوزارة التربية والتعليم .. نحن نشترك فى المعارض الصناعية فى مصر .. نشترك فى الموسوعات الصناعية .. لدينا إعلاناتنا فى كل مكان أصنع أشياء أكثر أهمية للمجتمع أحمد بصيلة : كلمة توجهها للوطن فى هذا التوقيت الفريق / عبد العزيز سيف الدين : أقول لكل مصرى كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد تحرير سيناء وأقول للقوات المسلحة سيناء حررت بدماء غالية منذ حرب 48 وحتى حرب 73 كل عام وأنتم بخير وأقول للهيئة العربية أملنا أن يتنشروا فى العالم كله أقول لعمال مصر أن مصر تقوم على أكتفاكم مصر تحتاج للعامل يعمل وأن يزرع الفلاح لإطعامنا نحن جميعا نعمل للغد وكل عام وأنتم بخير أحمد بصيلة : شكرا لكم وإلى اللقاء فى حلقة جديدة من اتجاهات