رفض مديرو إدارات التعليم الابتدائي ومديرو مدارس التعليم الابتدائي بالإدارات التعليمية ببني سويف جدول امتحانات النقل الموحد التي تقرر أن تجري في 8 مايو المقبل ، وأكدوا صعوبة تنفيذه لعدم كفاية الفصول الدراسية لاستيعاب التلاميذ " لأن لوائح الامتحانات بالوزارة تنص على أن كل لجنة تتكون من 20 طالبا فقط وملاحظيهم ، ولكل 4 لجان مراقب دور ولكل لجنة مراقب ولكل لجنة سير امتحانات مراقب أول ورئيس لجنة" ولعدم عدم كفاية أعداد المدرسين لأعمال الملاحظة . كانت بسيونيه سرور ، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة ، قد عقدت اجتماعا مع مديري الإدارات التعليمية وعرضت عليهم الجدول المقترح فاعترض بعضهم خاصة الإدارات التي تعاني عجزاً في المدرسين " الملاحظين " واقترح بعضهم إجراء امتحانات الصفوف الأول والثاني والثالث يومي 29 و30 من إبريل الجاري قبل أعياد المسيحيين ، أو تطبيق اللامركزية التي تراعي ظروف المحافظات ، أو تعديلها لتكون يومي 7 و 8 من الشهر المقبل فأكدت أن تعليمات الوزارة تقضي بعدم إجراء امتحانات في شهر إبريل مطلقا ، إلا أن أحدهم رد عليها أين اللامركزية المطبقة في التربية والتعليم فكل محافظة لها ظروفها. واقترح آخر أن تجري يومي 7 و8 مايو المقبل أي بعد أعياد المسيحيين مباشرة ، غير أن وكيلة الوزارة اعترضت ، وأكدت أنها ستعقد الامتحانات في المواعيد المحددة " حتى لو جلس 4 تلاميذ متجاورين على مقعد واحد " . من جانبها نفت بسيونيه صلاح ، وكيلة وزارة التربية والتعليم في تصريح ل " أخبار مصر " أن تكون بقرارها جلوس الطلاب متجاورين ، قد أقرت السماح بالغش مؤكدة أن " الجدول المقترح تم وضعه بالتنسيق مع مديري الإدارات " وأشارت إلى إمكانية " اللجوء إلى حجرات النشاط والمجالات والمكتبات والمعامل ، أو إقامة خيام في الأفنية أوالممرات بكل مدرسة " حتى يمكن استيعاب أعدادالممتحنين ، وطالبت ماهر بيبرس ، محافظ بني سويف " باتخاذ ما يراه لإقرار أو تعديل الجدول وفقا لما يراه محققا للمصلحة العامة " في حين أشار محافظ بني سويف ماهر بيبرس ، إلى أنه سيعقد اجتماعا عاجلا لتصحيح الأوضاع ، وإيجاد حل عاجل للمشكلة بحضور وكيلة الوزارة ومسؤولي التربية والتعليم بالمحافظة