قال محامي وزارة الأسرى والمحرريين الفلسطينيين "كريم عجوة" إن الوضع في سجن عسقلان يشبه الحرب نظرا لعمليات القمع المتواصل وغير المسبوقة من قبل وحدات قمع مكثفة اقتحمت السجن وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة. وأضاف عجوة، في بيان له الاربعاء، أن الوضع تدهور في سجن عسقلان في أعقاب قيام الأسير محمود زهران السبت الماضي بضرب أحد ضباط إدارة السجن ردا على اعتداء الأخير عليه، مما دفع بقوات قمع وبأعداد كبيرة باقتحام السجن والاعتداء على الأسير واقتياده إلى جهة غير معلومة. وأوضح أن الأسرى يعيشون في ظروف مأساوية وحالة قلق على حياة الأسير محمود زهران الذي تعرض للضرب الشديد وتحولت غرف السجن إلى زنازين بعد أن تم إفراغها من كافة المحتويات ومصادرة كل ما بها من أجهزة ومواد غذائية وملابس، بالإضافة إلى منع الزيارات وإغلاق الغرف والأقسام ومنع الخروج إلى التريض. من جهة أخرى، أفاد بيان لنادي الأسير، بأن إدارة سجن "عوفر" تماطل في الاستجابة لمطالب الأسرى رغم وجود اتفاق بنقل أسرى الشمال إلى سجون الشمال، وانها تقوم بحملة تنقلات تعسفية مفاجئة في صفوفهم، بالإضافة إلى تكدس أعداد الأسرى في قسم الأشبال.