قال مندوب ليبيا السابق لدى الأممالمتحدة، إبراهيم الدباشي، إن التغيير في الإدارة الأمريكية وقيادة الأممالمتحدة والسياسة الروسية سيؤدي إلى توجه جديد للتعامل مع الأزمة الليبية، مشيرا إلى أن هذا التوجه يجب ان نشارك فيه بوعي كامل وإدراك انه لا بديل لنا لحل مشكلتنا إلا نحن، وانه لا يوجد من هو أحرص منا على مصلحتنا. ودعا الدباشي – في تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك – رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي للتحلي بالشجاعة والاعتراف بالفشل وأن ينسحبوا من المشهد السياسي حفاظا على ماء وجوههم على الأقل، فالحكم على النجاح والفشل في الحالة الليبية لا يحتاج لكل هذا الوقت. كما دعا رئاسة مجلس النواب لبذل جهد أكبر لجمع مجلس النواب بكامل أعضاءه لإجراء نقاش جاد ومكثف لوضع جدول زمني لانتهاء المرحلة الانتقالية والإتفاق على حكومة جديدة ذات خبرة وكفاءة، لا تتضمن من عملوا على إجهاض الثورة. ودعا أيضا قيادة الجيش لتطور وسائلها لاستقطاب كل العسكريين للالتحاق بوحداتهم، والاستعداد لأسوأ السيناريوهات، وردع كل من يقف عائقا أمام تسليح الشرطة وانتشار الجيش في جميع أرجاء البلاد. وقال "إن اللاعبين الدوليين في الملف الليبي لاتهمهم إلا مصلحتهم وان الخلاف بينهم ليس حرصا على مصلحة الليبيين بل بسبب تضارب مصالحهم، وقد يتفقوا على إهمال مصلحة ليبيا لضمان مصالحهم" حسب قوله.