وقع صباح اليوم الأربعاء د. محمد إبراهيم وزيرالآثاروكل من هشام زعزوع وزير السياحة وتوفيق كمال رئيس غرفة المنشات الفندقية مذكرة تفاهم تجمع بين الآثار والسياحة وغرفة المنشآت الفندقية لإعلان حملة جمع تبرعات لصالح إتمام مشروع المتحف المصري الكبير . أوضح د. محمد إبراهيم أن فكرة المذكرة جاءت لدعم إنشاء المتحف المصري الكبير من خلال إضافة مبلغ دولار أمريكي واحد أو ما يعادله بالعملة المحلية عن كل ليلة فندقية يقضيها السائح بأي من الفنادق بشتى أرجاء جمهورية مصر العربية وذلك بحد أقصى 7 دولارات عن إجمالي مدة الإقامة تضاف لقيمة الفاتورة عند المغادرة على أن يتم التبرع بصفة اختيارية لافتا إلي أن هذه المبالغ سيتم تحويلها كل ثلاثة أشهر إلي حساب صندوق تمويل الآثار والمتاحف التابع للمجلس الأعلى للآثار على أن ينفذ هذا المشروع لمدة أربع سنوات من تاريخ توقيع المذكرة . كما أكد على ضرورة تضافر الجهود على كافة المستويات سواء داخل مصر أو خارجها والتنسيق المستمر بين وزارات وأجهزة الدولة والقطاعين العام والخاص للمساهمة في انجاز هذا المشروع الذي يعد من أضخم المشروعات الثقافية والسياحية على مستوى العالم مشيرا إلي ما سيأتي به المشروع من فوائد على مصر بشتى المجالات وخاصة على المستوى الاقتصادي حيث سيزيد المتحف بعد افتتاحه من تدفق السائحين لزيارة مصر فمن المتوقع أن يبلغ عدد زائري المتحف خلال عاميين من الافتتاح ما يقرب من 8,5 مليون سائح من جميع جنسيات العالم . من جانبها قالت د. نورا عبيد مسئولة حملة التبرعات بالمتحف المصرى الكبير أن تكلفة مشروع إنشاء المتحف المصري الكبير تبلغ حوالي 792 مليون دولار أمريكي، قامت مؤسسة اليابان للتعاون الدولي " Jica" بتوفير 400 مليون دولار أمريكي في صورة قرض ميسر بينما تقرر تدبير القيمة المتبقية من خلال الإعلان عن حملة دولية عالمية لجمع تبرعات لإتمام مشروع إنشاء المتحف وتجهيزه بالمعدات اللازمة ، والذي من المقرر أن يضم 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف فترات التاريخ المصري على مساحة 93000 متر مربع إلي جانب المرافق التعليمية والترفيهية .