شهد د. هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء توقيع بروتوكول بين وزارتي السياحة و الآثار تنفيذ حملة جمع التبرعات لصالح مشروع المتحف المصري الكبير . ويتضمن البروتوكول تنفيذ هذه الحملة لجمع التبرعات لصالح مشروع المتحف المصري الكبير من خلال الفنادق ، وسيتم تنفيذ الحملة عن طريق إضافة مبلغ (دولار أمريكي واحد) أو ما يعادلها بالعملة المحلية على كل ليلة فندقية يقضيها السائح بالفندق وبحد أقصى (7 دولارات) عن إجمالي مدة الإقامة على فاتورة الغرفة للنزلاء عند المغادرة ، على أن يتم هذا التبرع بصفة اختيارية لجميع النزلاء، ويكون التبرع بدون حد أقصى فى حال رغبة السائح فى ذلك، وسوف يتم تحويل هذه المبالغ كل ثلاثة أشهر إلى حساب صندوق تمويل الآثار والمتاحف المجلس الأعلى للآثار بمصر. واشار المجلس فى بيان صحفى إلى أن مشروع المتحف المصرى الكبير والجارى إنشاؤه بجوار أهرامات الجيزة يعد أكبر متحف للآثار المصرية في العالم حيث سيضم 100 ألف قطعه أثرية تمثل مختلف فترات تاريخ وفنون الحضارة المصرية القديمة وأهمها محتوى توت عنخ أمون التي يبلغ عددها حوالي 5000 قطعة أثرية. ويعد من أضخم المشروعات الثقافية والسياحية والتعليمية على مستوى العالم مشيرا إلي ما سيأتي به المشروع من فوائد على مصر بشتى المجالات وخاصة على المستوى الاقتصادي، حيث سيزيد المتحف بعد افتتاحه من تدفق السائحين على لزيارة مصر ، حيث يتوقع أن يبلغ عدد زائري المتحف خلال عاميين من الافتتاح ما يقرب من 8,5 مليون سائح من جميع جنسيات العالم . تبلغ تكلفة مشروع إنشاء المتحف المصري الكبير حوالي 792 مليون دولار أمريكي ، و قامت مؤسسة اليابان للتعاون الدولي " Jica" بتوفير 400 مليون دولار أمريكي في صورة قرض ميسر ، بينما تقرر تدبير القيمة المتبقية من خلال الإعلان عن حملة دولية عالمية لجمع تبرعات لإتمام مشروع إنشاء المتحف وتجهيزه بالمعدات. و تم الانتهاء من المرحلة الأولى والثانية والتي تتضمن إنشاء أكبر مركز للترميم فى العالم والمخازن الأثرية وأنظمة الإطفاء ومحطة الكهرباء وتم افتتاح المرحلة الثالثة من المشروع في مارس 2012 والتي تتضمن إنشاء مبنى المتحف الرئيسي وتجهيزه والذي يشمل قاعات العرض بمساحة 93,000 متر مربع والمرافق التعليمية والترفيهية، ومن المقرر افتتاح المتحف في أغسطس 2015.