«الأعلى للإعلام» يهنئ الرئيس السيسي بذكرى نصر أكتوبر المجيد    وكيل أوقاف الغربية يلتقي عمال المساجد خلال دورة التعامل اللائق مع ضيوف الرحمن.. صور    وزيرة التضامن: وقف بطاقات تكافل وكرامة لهذه الفئات    رئيس الوزراء يناقش ترتيبات تنظيم مؤتمر استثماري «مصري – بريطاني»    قرارات إستراتيجية لمجلس إدارة شركة بالم هيلز للتعمير: استحواذ الشركة على 29.59% من أسهم رأس مال شركة تعليم لخدمات الإدارة وزيادة حصتها في ماكور للفنادق لتصبح 69.5%    إلزام صناديق التأمين الحكومية بالحصول على موافقة الرقابة المالية لنشر أي بيانات إحصائية    باحث: الدولة تريد تحقيق التوزان الاجتماعي بتطبيق الدعم النقدي    تسريبات غربية.. إسرائيل أبلغت أمريكا ب «عدم الرد الفوري» على إيران    الرئيس السيسي يستقبل رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمطار القاهرة    «القاهرة الإخبارية»: بريطانيا تستعد لإجلاء رعاياها في لبنان برا وبحرا    استدعاء 3 لاعبين من بيراميدز للمشاركة مع منتخباتهم في تصفيات كأس الأمم    رسمياً| البنك الأهلي يضم سيد نيمار على سبيل الإعارة    مونديال الأندية.. ورود وأشواك| 32 بطلاً فى «أم المعارك».. وإنجاز تاريخى ينتظر الأهلى    علي فرج وهانيا الحمامي يتأهلان لنصف نهائي بطولة قطر للإسكواش    نقل مصابى حادث الطريق الدائرى بالمنيا للمستشفى العام.. صور    تعديلات قطارات السكك الحديدية 2024.. على خطوط الوجه البحرى    المهرجانات الفنية «2»    العرض العالمي الأول لفيلم المخرجة أماني جعفر "تهليلة" بمهرجان أميتي الدولي للأفلام القصيرة    كيف تحجز تذاكر حفل ريهام عبدالحكيم بمهرجان الموسيقى العربية؟    جاكلين عازر تزف بشرى سارة لأهالي البحيرة    بيراميدز يخوض معسكر الإعداد فى تركيا    بعد يومين من توليه منصبه.. أمين عام الناتو الجديد يزور أوكرانيا    التعاون بين مصر والسويد .. «عبدالغفار» يستعرض إنجازات الدولة في القطاع الصحي    «تقلبات جوية».. بيان مهم من الأرصاد بشأن حالة الطقس غداً ودرجات الحرارة المتوقعة    إصابة 6 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بالبحيرة    وزارة التعليم: التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية للطلاب مستمرة    «أوقاف مطروح»: توزع 2 طن لحوم و900 شنطة مواد الغذائية على الأسر الأولى بالرعاية    محافظ الغربية يبحث سبل التعاون للاستفادة من الأصول المملوكة للرى    الخارجية الروسية: لم نبحث مع الولايات المتحدة الأزمة في الشرق الأوسط    تعرف على إيرادت فيلم "إكس مراتي" بعد 10 أسابيع من عرضه    منها «الصبر».. 3 صفات تكشف طبيعة شخصية برج الثور    لطفي لبيب: تكريمي في مهرجان الإسكندرية السينمائي تتويج لمسيرتي الفنية    وزيرا الرياضة والثقافة يشهدان انطلاق فعاليات مهرجان الفنون الشعبية بالإسماعيلية    تعدد الزوجات حرام في هذه الحالة .. داعية يفجر مفاجأة    باحث شرعي: يوضح 4 أمور تحصن الإنسان من الشيطان والعين السحر    الخطيب يُكلّف محمد رمضان بإخماد "ثورة" علي معلول في الأهلي    محافظ المنيا: افتتاح مستشفيات حميات وصدر ملوي نهاية أكتوبر    التضامن تشارك في ملتقى 57357 للسياحة والمسئولية المجتمعية    اتفاق بين منتخب فرنسا والريال يُبعد مبابي عن معسكر الديوك في أكتوبر    فروع "خريجي الأزهر" بالمحافظات تشارك بمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"    لطفي لبيب يكشف عن سبب رفضه إجراء جلسات علاج طبيعي    محافظ الفيوم يهنئ ضباط القوات المسلحة بذكرى نصر أكتوبر    ضاحي خلفان يثير جدلًا بتعليقه على اغتيال حسن نصرالله.. هل شمت بمقتله؟    مجلس الشيوخ.. رصيد ضخم من الإنجازات ومستودع حكمة في معالجة القضايا    سر مثير عن القنابل الإسرائيلية في حرب أكتوبر    ضبط 17 مليون جنيه حصيلة قضايا اتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة    نحاس ودهب وعُملات قديمة.. ضبط 5 متهمين في واقعة سرقة ورشة معادن بالقاهرة    وزير الخارجية السعودي: لا علاقات مع إسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية مستقلة    الصحة: تطعيم الأطفال إجباريا ضد 10 أمراض وجميع التطعيمات آمنة    نائب وزير الصحة يوصي بسرعة تطوير 252 وحدة رعاية أولية قبل نهاية أكتوبر    مركز الأزهر للفتوى يوضح أنواع صدقة التطوع    بالفيديو.. استمرار القصف الإسرائيلي ومحاولات التسلل بلبنان    4 أزمات تهدد استقرار الإسماعيلي قبل بداية الموسم    الحالة المرورية اليوم الخميس.. سيولة في صلاح سالم    مدبولي يُهنئ الرئيس السيسي بالذكرى ال51 لانتصارات أكتوبر المجيدة    كيفية إخراج زكاة التجارة.. على المال كله أم الأرباح فقط؟    هانئ مباشر يكتب: غربان الحروب    أستون فيلا يعطل ماكينة ميونخ.. بايرن يتذوق الهزيمة الأولى في دوري الأبطال بعد 147 يومًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيت العرب
نشر في أخبار مصر يوم 31 - 03 - 2013

صفاء حجازى : سيداتى وسادتى حلقة جديدة من بيت العرب نخصصها للقمة العربية الدورية التى عقدت وانتهت منذ عدة ايام فى العاصة القطرية الدوحة المتابع لمسيرة النظام العربى الرسمى من خلال القمة سواء الطارقة سابقا او الدورية لاحقا يلاحظ ان هناك فرق كبير وتراجع حاد فى اداء النظام العربى والرسمى من خلال هذه الحلقة نلقى بعضا من هذه السلبيات التى احاطت بالنظام العربى والرسمى معنا للتعليق على هذا الموضوع وقراءة فى نتائج القمة العربية فى دورية جديدة الكاتب الصحفى الكبير الاستاذ نبيل ذكى ليقيم لنا ماخرج ما ورشح عن قمة الدوحة نلتقية ولكن بعد هذا التعليق ا لذى يعبر عن وجهة نظر البرنامج وليس وجهة نظر التليفزيون الرسمى وليست وجهة نظر جامعة الدول العربية
المتابع لمسيرة انعقاد القمم ا لعربية منذ ان بدات وحتى تاريخ اخرمقابل له بالدوحة قبل ايام باستثناء قمة انشاص التاريخية عام 1945 والمؤسسة لجامعة الدول العربية والتى اتمت عامها الثامن والستين قبل ايام تحديدا فى الثانى والعشرين من مارس الماضى نلاحظ ان هناك فارقا كبيرا وتغييرا حادا فى اداء النظام العربى الرسمى قد يدفع هذا التغيير فى الاداء لهذا الكيان للمزيد من العجزوالتراجع فبعد ان كان هذا الاداء الرسمى عبر مؤتمرات قممية رسمية سابقة والدورية لاحقا كان هذا الاداء موجها للكيان الصهيونى لتحديدة وايقاف مطامعة فى الاراضى والمياة العربية تراجع هذا الاداء بالطبع وباتت قضية الصراع العربى الاسرائيلى لخير شاهد ودليل وبعد ان كان فى طور انعقاده التاريخى مطلع الستينيات تواجه اسرائيل لتحويلها مجرى نهر الاردن وقبل ذلك يتضامن مع مصر فى الاعتداء الثلاثى الغاشم عام 56فى قمة بيروت او يؤكد بلائاتة الستة فى قمة الخرطوم مدى رفضة هذه السياسات اسرائيل واعتداءاتها واغتصابها للاراضى العربية او يقف ويناصر مصر وسوريا فى حربها ضد العدو الصهيونى فى قمة الجزائر عام 73 اكتفى هذا النظام العربى الرسمى قولا لا عملا بان القضية الفلسطينية هى القضية المركزية وهى قضية العرب الاولى ليحولها الى قضية ازلية الى ان يرث الله الارض ومن عليها دون اى حل بل واكتفى فقط بالمبادرة العربية للسلام عربيا لاول مرة فى قمة بيروت عام 2001 واعاد عرضه فى قمة الرياض عام 2007 ورغم عدم التجاوب معها اسرائيليا ودوليا الا انه يتم استدعاؤها فقط بين الحين والاخر وفى المناسبات مثلا استهدافة غزو دولة عربية تستحضر مبادرة السلام اعتداء اسرائيل على دولة او شعب تستدعى وتستحضر مبادرة السلام تارةيصرح بموتها وتارة تبعث من جديد وكلا حسب الظروف اختصر الاداء الرسمى فقط فى شان قضية فلسطين بتبرعات والمساهمات وحصص الدول فى الصناديق بالامس البعيد والمسجد الاقصى عام 2000 تم انشاء صندقى الاقصى والانتفاضة الذى ذهب ادراج الرياح بالضغوط الدولية وليتكرر المشهد فى قمة الدوحة وتاسيس صندوق هذه المرة باسم القدس براس مال مليار دولار وتعهدت قطر بدفع حصتة منه بقيمة مائتى وخمسين مليون دولارالقدس التى كانت قبل ايام قليلة امام انعقاد القمة العربية الرئيس الامريكى باراك اوباما كاعتراف ضمنى منه بالقدس كعاصمة ابدية لاسرائيل لم تخرج اشارة اشارة غضب من قبل القمة العربية لرفض هذا الموقف الامريكى المنحاز والمستفذ او حتى لم يصدر بيان يستنكر فيه هذا التصرف فانشاء الصندوق هو الحل وكفى وكأن القضية ليست قضية شعب بل القضية للتمويه
أمير قطر / حمد بن خليفة ال ثان : رئيس الدورة الحالية حيث انه لم يتم وللاسف الشديد تنفيذ قرار قمة سرت بشان القدس فاننى اطالب ان توافق قمتكم الموقرة اذا كنا جادين فى الدفاع عن عروبة القدس لانقاذ ما يمكن انقاذة بانشاء صندوق لدعم القدس براس مال قدرة ملياردولار الان يتم التنفيذ فور انقضاء قمتكم هذا وانى اعلن باسم دولة قطرمساهمتها بربع مليار دولار على ان يستكمل باقى المبلغ من قبل الدول العربية القادرة واقترح ان يتولى البنك الاسلامى للتنمية ادارة هذا الصندوق ولا يفوتنى فى هذا المجال ان اشير الى الحصار الذى يعانى منه قطاع غزة والتاكيد على ضرورة التعاون والعمل من اجل تمكين اخواتنا هناك من التقلب عليه وتفعيل كل القراءة لكل القرارا ت الخاصة لاعادة اعمار هذا القطاع
صفاء حجازى : الملاحظة الاخرى ان هناك تحولا حادا فى الاداء العربى ذهب لحد العصف بالوفاق فالوفاق بجامعة الدول العربية الراهن لرعاة اداء المؤسسين للمنظمة قبل عدة عقود وما جرى عليه تعديل لما هوحق لنحو 13 عاما لينص هذا التعديل على دورية الانعقاد القممى وعلى الية جديدة للتصويت عند اتخاذ القرارات وينص على الالتزام بقواعد الميثاق على التزام الدول العربية بالميثاق ينص كذلك على عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول ينص ايضا على احترام سيادة الدول الاعضاء لاحظ سيادة الدول لاحظ عدم التدخل فى الشئون الداخلية فان هذا مما حدث قبل عامين حالة عضوية ليبيا ابان ثورتهم وتجميد عضوية سوريا بالجامعة اليس هذا ضربا لقوة الجامعة وعدم احترامة سيادة الدول ليس دفاعا عن النظامين بالطبع لكن اين سيادة الدول يا سادة اليس احلال فريق القوى المعارضة واستبدالة بدولة سابقة خطيرة فى تاريخ الجامعة وانتهاك لمفهوم السيادة وهل تامن دولة ما او اخرى من مسالة التدخل فى شؤونها بهذه الطريقة ؟
الرئيس محمد مرسى : ان مصر تقف مع الدول الاشقاء فى خندق واحد وان الشعب المصرى يقدر كل من وقف الى جانبة فى ثورتة وكذلك فى مسيرتة الديمقراطية واننا فى مصر نحرص على عدم التدخل فى الشئون الداخلية لاى دولة ولكننا فى ذات الوقت لانسمح ولا نقبل ان يتدخل احد فى شئون مصر الداخلية وان سول لاحد سولت لاحد نفسة ذلك فلن يلقى منا الا كل حزم وحسم لن نسمح لاحد ان يتدخل فى شئون مصر الداخلية واود ان يعى الجميع ذلك مصر لا تتدخل فى شئون احد ولكنها لا تقبل لاحد ابدا ان يضع اصبعة داخل مصر هذا من المحرمات
صفاء حجازى : ليس هذا مرة اخرى دفاع عن نظام بعينة انما دفاع عن الثوابت الوطنية واعمال للاعراف والقوانين ودفاع عن الاوطان ولن ينصلح هذا الاداء العربى الرسمى ولم يتطور ما لم يمحنى سياسة انتهاك السيادة وانتهاك الاوطان وسياسة الكيل باكثر من مكيال بالاصل هو الميثاق وما دونة فوضى دمار استباحة للقتل خراب للديار والتراجع والضعف العربى ثم بعد ذلك البكاء على اللبن المسكوب فهل من مستمع
د. نبيل العربى : ارى من الضروى اجراء عملية مراجعة شاملة لميثاق جامعة الدول العربية كما تعلمون تمت صياغية عند نهاية الحرب العالمية الثانية فى ظروف دولية واقليمية لم تعد قائمة الان وحيث تمكن الجامعة من الاطلاع بوظائفها التى تمليها عليها تحديات العصر بظروفة الدولية والاقليمية الحالية ويجب ان تشمل هذه المراجعة اولويات العمل العربى المشترك وقواعدة والتعديلات الخاصة بعمل هيئات ومجالس جامعة ودعم دور الامين العام ودورة فى تنشيط العمل العربى المشترك والنص على اليه دورية لمراجعة وتطوير الميثاق
صفاء حجازى : الاستاذ نبيل ذكى اهلا بحضرتك
أ‌. نبيل ذكى : اهلا بيكى
صفاء حجازى : نحن فى هذه الحلقة نقرا ونقيم نتائج القمة العربية فى الدوحة قبل ايام زى ما قلت فى البداية وذكر التعليق ان الاداء العربى الرسمى من خلال القمم اختلف كثيرا منذ قمة مواجهة اسرائيل فى تغيير مجرى عندما اراد ت تحويل مجرى نهر الاردن فى ستينيات القرن الماضى الى قمة الدوحة التى رشح عنه استبدال قوى معارضة بدلا من نظام او بدلا من دولة عضو مؤسس للجامعة العربية كيف تقرا هذه الخطوة فى ظل ما حدث فى هذه القمة
أ. نبيل ذكى : الملاحظة الاساسية بالنسبة لهذه القمة ان القضية الفلسطينية تراجعت لم تحتل المكانه رقم واحد انما كان الملف السورى هو الاساس فى هذه القمة التى لم تستغرق او اختصر يوم واحد اختصرت بدلا من يومين الى يوم واحد يعنى تكاد تكون اقتصرت على الخطابات الافتتاحية الذى ادار الملف السورى فى قمة الدوحة شخصية امريكية مهمة جدا جيفرى فلتمن اخطر سفير للولايات المتحدة فى المنطقة فى السنوات الاخيرة كان الهدف من هذه الادارة الملف السورى هو احلال شخصية بين قوسين تنتمى الى المعارضة (معاذ الخطيب ) بدلا من ممثل الحكومة او الدولة السورية فى القمة وجلس الى جانبة شخص اخر فرضته جماعة متطرفة يدعى ( غسان هيتو) ينتمى الى الجماعات المتطرفة علاوة على ان معاذ الخطيب نفسة يميل الى هذه الجماعة من الذى ادار العملية فى التنفيذ قطر قطر منذ فترة غير قصيرة تتولى تمويل جماعات معينة من المعارضة السورية انا لست مدافع عن النظام الحاكم فى سوريا
صفاء حجازى : ولسنا مهاجمين ايضا
أ. نبيل ذكى : ولكنى
صفاء حجازى : لا نتكلم عن ثوابت
أ. نبيل ذكى : ولكنى بالضبط فى نفس الوقت حريص على عدم تمسك سوريا لان انت دلوقتى فى سوريا امامك احد امرين اما حل سياسى او انت تصبح سوريا صومال اخرى بل اسوأ من الصومال سوريا تتفت الى جماعات مذهبية وقومية وعنصرية وقوات متطرفة وممكن ايضا ان تتحول سوريا كما حذرحتى نواب اردنيون الى قاعدة للجماعات الارهابية فى المنطقة وبالتحديد لتنظيم القاعدة لان فى جماعة اسمها جماعة النصرة
صفاء حجازى : جبهة النصرة..
أ. نبيل ذكى : السورية ترتبط بعلاقات وثيقة مع تنظيم القاعدة فى العراق
صفاء حجازى : بيمثل كما نقرا 10% من جبهة النصرة
أ. نبيل ذكى : هذا صحيح وبالتالى كل مواطن عربى على حركة التحرر لعربى التراث العربى النضال العربى وجود الدول العربية على الخريطة لامانع من ان اى شعب يثور على نظام الحكم
صفاء حجازى : هى سابقة بالطبع يا استاذ نبيل لاول مرة فى تاريخ اعتقد
أ. نبيل ذكى : مش فى التاريخ
صفاء حجازى : وده خروج عن الاعراف والقوانين ان انا استبدل دولة بمجموعة من المعارضة اى ان كانت هذه المعارضة ناهيك عن ان حتى الشعب من الداخل يقول هذه المعارضة لا تمثلنا بالطبع
أ. نبيل ذكى : ماهى حضرتك لمستى نقطة بالغة الاهمية هذا الشخص الذى احتل مقعد سوريا فى الجامعة العربية هل هو منتخب الاجابة لأ هل يمثل كل تيارات المعارضة فى سوريا الاجابة لأ اذن هو يمثل فصيل هذا الفصيل ليس الشعب السورى اذن انت تستبعد الدولة السورية منتهكا ميثاق الجامعة العربية وبالتحديد المادة الثامنة التى تنص على ان الجامعة العربية لا دخل لها فى انظمة الحكم المحلية داخل اى دولة عربية هذا نص المادة الثانية بتنتهاكها بتخرج عليها لصالح فصيل لايمثل الا مجموعة محدودة من دعاة العنف واعداء الحل السياسى فى سوريا طبعا احنا عارفين الضحايا كام وصلوا كام 70الف قتيل فى سوريا
صفاء حجازى : والله الارقام بتتفاوت اذا كنا ناخذ بارقام الامم المتحدة يقولون انها تجاوزت المائة الف بالضبط يكفى ان انا اشير الى اننا فى مصر فقط 160مواطن الف سورى حتى الان
صفاء حجازى : خطوة اخرى اتخذتها هذه القمة وهى تسليح المعارضة السورية واتاحت الفرصة او سمحت لكل دولة ان تسلح وفق سيادتها او وفق وجهة نظرها انت ترى استاذ نبيل ذكى ان تسليح المعارضة واستبدال دولة بفصيل معارض انت ترى فى هاتين الخطوتين حل للازمة السورية وقف لنزيف الدم تقليل حجم القتلى واعمال العنف الموجودة هل تسمح مثل هذه الاشياء بتقليل هذه الخسائر
أ. نبيل ذكى : هنا اذكر حضرتك بان معاذ الخطيب الذى اشار الى مقعد سوريا فى القمة العربية قال هو نفسة انه طلب من وزير الخارجية الامريكى جون كيرى صواريخ باتريوت لكى تقام فى الشمال الغربى لسوريا وقال انه ينتظر قرار حلف الاطلنطى الناتو فى هذا الشان هذا هو الشخص الذى جلس الى جانب الملوك والرؤساء العرب فى القمة العربية يطالب بصواريخ باتريوت وينتظر رد حلف الاطلنطى ده بيورى الى اى حد وصلنا تدهور الوضع العربى الى هذا الحد
صفاء حجازى : اذا اضفتى الى هذا ما تفضلتى بالاشارة اليه عن التسليح التسليح فى دلوقتى فى سوريا حاجة اسمها المحاكم الشرعية التنظيم اسمة كده يكفى ان اقول فى هذا الصدد ان هذا التنظيم يطيح بوعاذ المساجد وائمة المساجد المعتدلين لكى يحل محلهم متشددين ومتطرفين اذا نحن بازاء محاولة لتحويل سورياالى قاعدة للافكار المتطرفة والمتشددة والارهابية الامر الذى يهدد كل العالم العربى ليس سوريا فقط لان سوريا قلب العالم العربى وباستمرار بنعتبرها البوتقة للعالم العربى
صفاء حجازى : هل تسليح المعارضة يحل الازمة يقضى على هذه الاطروحة
أ. نبيل ذكى : المشكلة فى سوريا دخلت عامها الثالث ولا حل حتى الان بمعنى ان الجيش النظامى لم يستطع قمع الثورة او التمرد الثورات لم تهزم جيش النظام الدولة ويمكن ان يزيد عدد الضحايا يوم بعد يوم وحجم الدماروالخراب فى سوريا لمصلحة من هذا ؟ انا بتقديرى ما تم الاتفاق عليه منذ فترة فى جنيف عن ضرورة توصل لحل سياسى بالغ الاهمية وعايز
صفاء حجازى : حل سياسى موافقة الطرفين كما نص عليه اتفاق جنيف
أ. نبيل ذكى : بالضبط تطور هام بعد القمة العربية فى اجتماع دول مكس جنوب افريقيا الاحرف الاولى للدول الاعضاء فى هذه المجموعة وهى البرازيل الصين روسيا الهند جنوب افريقيا اكدت على ضرورة الحل السياسى للازمة السورية
صفاء حجازى : من المفارقات او من المبكيات بالامس كانت سوريا الدولة غائبة فى القمة العربية ويفاجئ بها الحضور انها حاضرة فى قمة جنوب افريقيا
أ. نبيل ذكى : بالضبط لان الرئيس السورى بعث بخطاب قرأ فى الاجتماع وفى تقديرى هربط ده بكلامك الاولانى ما لفت نظرى ان قمة جنوب افريقيا ليس لها علاقة بالقمة العربية على الاطلاق اتخذت قرار ضد المستوطنات لم تتخذه القمة العربية ان استمرار هذه المستوطنات يهدد المفاوضات وسد الطريق الى حل سلمى ووووكلام لم نسمعة من القمة العربية بل بالعكس كل ما سمعناه من القمة العربية عن فلسطين ان رئيس قطردعا الى اعتماد مبلغ
صفاء حجازى : هتوقف عند هذا الفاصل ونلتقى بكاتبنا الصحفى فيم نتج ورشح عن قمة الدوحة
معاذ الخطيب : رئيس الوفد السورى امام القمة نطالب باسم شعبنا المظلوم بالدعم فى كل صورة واشكالة من كل اشقاءة واصدقائنا ومن ذلك الحق فى الدفاع عن النفس ومقعد سوريا فى هيئة الامم المتحدة والمنظمات الدولية وتجميد اموال النظام التى نهبها من شعبنا وتخصصها لاعادة البناء والاعمارسابعا اشكركل حكومات العالم التى تدعم الشعب السورى لنيل حريتة ونطالب الجميع بالايفاء بالالتزامات التى وعدوا بها هناك عشرات من الدول التى قدموا مساعدات قال لى احد المسئولين الامريكيين هل تخجلون ان تذكرون ان الولايات المتحدة قد ساعدتكم بحوالى 365مليون دولار للاغاثة الانسانية قلت نحن لا نخجل ونحن نشكر كل حكومات العالم ولكن اقول ان دور الولايات المتحدة التى هو اكبر من هذا وقد طالبت فى الاجتماع مع السيد كيرى بمد نطاق مظلة صواريخ باتريوت لتشمل الشمال السورى ووعد بدراسة الموضوع و نحن مازلنا ننتظر قرارا من حلف الناتوحفاظا على الابرياء وارواح الناس واعادة المهجرين الى اوطانهم لالان يقاتل بل يحمى الناس ليعودوا الى حياتهم الطبيعية
صفاء حجازى : استاذ نبيل زى ما قنا ان هناك تراجع فى الاداء العربى الرسمى بخصوص القضايا الحيوية مثل قضية فلسطين تم اختزالها اوحلها فى انشاء صناديق سبق فى عام 2000 كان هناك صندوقين الاقصى وصندوق الانفاضة وتم التبرع فيه ثم ذهب تدريجيا او عصف بهاتين الصندوقين انا سمعت ان ضغوط دولية وسمعت ان خلاص معقول ان هنساند المقاومة الفلسطينية ضد اسرائيل وكمان باموال عربية على اية حال عاد العرب مرة اخرى وجددوا هذا الاداء او هذا الطرح انشاؤا صندوقا للقدس وتناسوا ان قبل ايام قليلة كان هناك الرئيس الامريكى اوباما يزور وبصحبة رئيس وزراء اسرائيل القدس ولم ت صدر اى ادانة حتى لتضمين زيارة اوباما ان القدس عاصمة ابدية لاسرائيل
أ. نبيل ذكى : قال نتنياهو والى جانية يقف الرئيس اوباما ارحب بك فى القدس عاصمة اسرائيل ولم يعلق الرئيس الامريكى بكلمة واحدة هذا الرجل اللى من 4 سنين تقريبا جاء لنا هنافى جامعة القاهرة وقال كلام خلى البعض يتفاءل احبط كل الامال واتضح انه صهونى مائة فى المائة تجرا يقول ان لاسرائيل حقوق تاريخية فى الارض التى تكون عليها الان منذ ثلاثة الالاف سنة
صفاء حجازى : صحح لى هذه اول زيارة رئيس امريكى للقدس لم يفعلها بوش لم يفعلها كلينتون
أ. نبيل ذكى : هذا صحيح كانواباستمراريتجنبوا هذه الزيارة وبيعتبروا ان اقل اضعف تصريحات كانت فى مستوى ان خص موضوع للتفاوض لكن لم يجرؤ احد انه يسمح يستمع الى كلام على انه نرحب بك فى القدس عاصمة اسرائيل ويصمت كما فعل نتنياهو ولكن التفسير قال الاسرائيليين المعلقين كلهم قالواانها زيارة عاشق لاسرائيل قام بها الرئيس الامريكى وهى زيارة حب لان كل تصريحات حتى ضغط على السلطة الفلسطينية فى زيارتة فى لقائة مع محمود عباس وطلب منه ان يتفاوض بلا شروط مع اسرائيل قاصدا ان لا يتمسك بالا يتوقف الاستيطان للتفاوض وهو مطلب اسرائيل اذا احنا بازاء رئيس امريكى يتبنى كل ما من شانه تسهيل عمليات مصادرة فى الدولة الفلسطينية وتهويدها والاستيطان فيها وبالتالى اى كلام عن الدولة يصبح كلام لغو هراء لان لم تبقى ارض تقام عليها دولة فلسطينية
صفاء حجازى : ولذلك بعد المشهد او المشاهد العربية التى نراها فى اكثر من عاصمة عربية كيف تقرا تاثير الفوضى الموجودة على القضية الفلسطينية هل تم تجاوزها هل تم طمسها هل هى فى تراجع شديد اوهل هى فى تهميش حقيقى سوف يؤدى الى ضياع القضية بعد ان ضاعت الارض؟
أ. نبيل ذكى : غزو العراق دمر الجيش العراقى ضرب ليبيا دمر الجيش الليبى الجيش اليمنى تمزق فى الحرب الاهلية التى جرت الجيش السورى دمر او يدمر الان ماذا يبقى فى المنطقة الجيش المصرى معرفش الامريكان بيفكروا له فى ايه لكن علينا ان نكون على حذروفى منتهى اليقظة كل دمار الجيوش العربية الان يصب فى مصلحة اسرائيل الجيوش كانت تشكل سند للجيش المصرى ودخلت حروب مع الجيش المصرى ضد اسرائيل فى السابق الجيش السورى دخل مع المصرى فى حرب اكتوبر وقبل كده فى حروب اخرى الان نتعرض المنطقة كلها تتعرض ليس فقط لتدمير ادوات الاضراب ضد اسرائيل بل ايضا للتمزيق الطائفى والمذهبى العراق احياء السنة غير احياء الشيعة نفس الشئ فى سوريا واباحوا دم الكاتب ا لكبير
صفاء حجازى : وادوميس
أ. نبيل ذكى : فى ليبيا يحدث نفس الشئ الان وعايز اقولك
صفاء حجازى : وفى اليمن وفى البحرين فى فى امريكا قصة مدوية النهاردة منتشرة فى الصحف العالمية الاب اللى بيبكى عشان ابنة سابة عنده 21 سنة راح يقاتل فى سوريا فى مرتزقة كثير هناك ماجورين ثم اكتشف ان انبة عمل خطأ وحب يرجع فوجد انه ما يقدرش لان اخذين باسبورة كل هوياته حتى الموبايل علشان ما يتصلش فا فين احنا فى سوريا الان يجب ان احنا كعرب ننتبه اليها ونشوف قبل ان تنظلق سوريا الى الهاوية كيف نمنع هذا
صفاء حجازى : ثبت ان ما يشهده العالم العربى من فوضى فى معظم دولة نتيجة بعد الثورات وكانت هذه بالطبع ثورات غير مستعدة لاداة البلاد من جديد حالة من الفوضى بيعشها العالم العربى تحديدا عدد من عواصمة ادت بالطبع الى ان العالم العربى او كل دولة مشغولة بما فى داخلها القضية الفلسطينية واكتفى العرب هنا اداءا بتاسيس مايسمى صناديق مرة صندوق الاقصى مرة صندوق القدس وكان المسالة مسالة تبرعات فاصل ونعود
فاصل
صفاء حجازى : المحور الثالث فى الحلقة هل القمم العربية ترسخ الان التمزق العربى الانقسام العربى هل هناك جدوى من انعقادها
أ. نبيل ذكى : هناك دولة عربية تعلب دور المقاول الان للمحور الامريكى الاسرائيلى
( واشنطن وتل ابيب ) وتنفق الاموال وتنفق الاموال فى هذا المجال والمضحك فى القصة ان هذه الدولة الصغيرة تزعم انهاتتبنى الثورات العربية لكى تفرض وصايتها على هذه الثورات العربية فى ليبيا اشتكى احد المسئولين مؤخرا ان مسئول من هذه الدولة الصغيرة قال له لا اريد فلان وزيرا بل اريد فلان ايضا هذه الدولة الان تلعب دورا بالغ الخطورة فى سوريا بتشجيع تيار معين متطرف وتنفق الاموال لتشكيل مجموعات هناك تشجيع تيار بعينة السؤال لمصلحة من هذا هل مصلحة ان هذا التيار يسود العالم العربى والا فى النهاية يصب لمصلحة تنظيم القاعدة الله اعلم هنا اسئلة خطيرة وهنا نلاحظ هبوط او نحصار القضية الفلسطينية التى كنا نقول انها القضية المركزية الاولى للعرب
صفاء حجازى : ظل العرب كثيرا يقولوا ان القضية الفلسطينية هى قضية العرب الاولى هى القضية المركزية هى وهى وهى انحصرت الاضواء عن هذه القضية وتاكلت وتضائل الاهتمام بها عربيا بالطبع الا ان ما يشهده العالم العربى ليس مبررا لان يكون هناك تدخلا فى شئون دول ببعينها لان هذا فى النهاية بيفتت العالم العربى يعنى اتصور ان ما لم تفعلة اسرائيل بحروبها ضد العرب الان كل شئ حدث ما كانت تسعى اليه اسرائيل بالحرب الفوضى والدمار والتراجع الاقتصادى الثورات العربية وارتفاع مستوى البطالة كل هذه الامور حققت لاسرائيل بفعل العجز العربى
أ. نبيل ذكى : العجز العربى ونلاحظ فى القمة الاخيرة بالدوحة المسائلة تجاوزت هذا لان انا لان انا لما تابعت بدقة وبالتفصيل زيارة اوباما لاسرائيل والاراضى الفلسطينية والاردن نلاحظ شئ مهم جدا ان العرب كما لو كانوالا وجود لهم بالنسبة لاوباما لا وجود النهاردة لا كما لوكانت المنطقة هى اسرائيل اسرائيل هلى الشرق الاوسط والشرق الاوسط هى اسرائيل هو مهتم بمشروع القبة الحديدية العسكرية هو مهتم انه يتوجه الى تمثال هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية ويرفض ان يزور قبر ياسر عرفات حتى رفض ان يزور قبر الشاعر محمود درويش موقف معين واضح عدائى
صفاء حجازى : هى كانت بالطبع زيارة لها اكثر من هدف سياسى امريكا مع اسرائيل ولن الهدف المخفى او المتضمن فى هذه الزيارة هو بالطبع عبور استعادة صداقة نتنياهو
أ. نبيل ذكى : هذا صحيح واصبحت اشغال الدول الرئيسية فى المنطقة العربية بنزاعات داخلية وتدمير البعد القومى يعنى فى كان حركة تحرر عربى ده لا وجود له فى القضية الفلسطينية الان لا تشغل الاهتمام حتى قضايا البناء الاقتصادى تحولت الى قضايا طلب معونات من امريكا او من الدولة الصغيرة اللى انا اشرت اليها دى يعنى حتى عملية البناء الحضارى الثقافى
صفاء حجازى : هل انعقاد القمة هذا الشكل يفيد يضيف او يخصم من النظام العربى الرسمى ؟
أ. نبيل ذكى : ليست العبرة بالاجتماعات خطابات انشائية والنتيجة صفر
صفاء حجازى : الاصل فى الاشياء الانسان ام البنيان
أ. نبيل ذكى : فى قمة الدوحة تم اختيار (غسان موتو) ممثل ما سمى ده كان حاجة جديدة الحكومة المؤقتة السورية لا تمثل احدا الفصائل لم تتفق عليها لماذا ؟ لانها على علاقة بالتيارات المتطرفة لانه على علاقات خليجية بالممولين لما يسمى الحركات التمرد فى بعض الدول العربية والحركات المتشددة فى الدول العربية على علاقة وثيقة له علاقات خليجية وثيقة هذا الرسام هيتو وده يفسر حتى معاذ الخطيب استقال لعدم اقتناعة بهذا الرسام هيتو اذا نتوقع خلافات وصراعات والمزيد من الانقسامات لحساب او لصالح قوى خارجية
صفاء حجازى : وانا معك باعتبار ان شكل من المعارضة لم يكتمل بعد المعارضة الطبيعية اللى بتبقى من برة ومن جوا ومش على فصيل واحد وبعدين بيذكرنى لى تجربة وانا اتابع استحضار المعارضة العراقية قبل عشر سنين تم استقدام معارضة معينة فى العراق وقتها اتقال ان هى معارضة قائمة على دبابات الامريكان والان وبعد عشر سنوات ماذا جرى فى العراق تسريبات وتصريحات ووثائق تنشر من هنا وهناك امريكية تقول وتؤكد نعم نحن دخلنا العراق من اجل البترول بعد عشر سنوات ويعترفون انها كانت خطيئة كبرى وال 70 مليارعضو فى الكونجرس قالها 70 مليار تم انفاقها فى العراق والنتيجة صفر للامريكان واضح ان زمار الحى لا يطرب
أ. نبيل ذكى : الرقم الحقيقى ترليون
صفاء حجازى : هو غير معلن
أ. نبيل ذكى : الان يقدمون نفس القصة الاموال لبعض الفصائل الفلسطينية واسلحة وتركت امريكا لدول خليجية موضوع التسليح الوضع سئ لكن وعى الشعب السورى وتاريخة يمكن يقدر يهزم هذه المخططات
صفاء حجازى : احنا فى النهاية بنتقدم بالشكر للكاتب الصحفى الاستاذ / نبيل ذكى على قراءتة السريعة والتحليلية لما جرى فى العاصمة القطرية الدوحة والتى تراس هذا العام دور جديدة للقمة العربية
يجب علينا ان نحصن انفسنا من تاثيرات المحاوروالاحلاف والصفقات والتى لا تراعى مصالح شعوبنا ولا تتحرص عليها ولذا يكون تشكيل مجلس الامن العربى هو الرد العملى على اللامبالاة الدولية لقضايا نا وازماتنا التى باتت تعصف بوجودنا وتهدد استقرارنا وتشل مشروعات التنمية فى بلداننا وبدونة سوف نظل رهائن لدى من لا يعنية امرنا وبالشكل الذى لا تتوفر معه جدية لملامسة اوجاعنا وتضميد جروحنا
صفاء حجازى : تردد تخصيص مقر جديد للامانة العامة للجامعة العربية بعيدا عن ميدان التحرير فى ضاحية التجمع الخامس على ان تتحمل شراء وبناء الارض لهذا المقر الجديد الدائم فى مصردولة المقر بيت العرب يامل من جانبة ان يضاف لهذا المبنى الجديد قاعة كبرى للمؤتمرات فى الاستضافة الدائمة للقمم العربية ا لدورية وكما ينص برتوكول الملحق كما يتسنى للدول التى ليس لديها قدرة مالية على ممارسة مسئوليتاتها وتراسها لممارسة اعمال القمة وفق دورهاوترتيبها الابجدى والا يقف هذا حائلا امام ممارستها لهذا الحق الذى كفلة لها ميثاق الجامعة وكان يتم احتكار تراس اعمال القمة العربية لدول محددة التنوع ايضا مطلوب الحكومة السورية ترد على قرار منح مقعد سوريا فى اجتماع القمة للائتلاف الوطنى المعارض بانة غير مسبوق فى تاريخ الجامعة ورفضتة واعتبرتة انه انتهاكا صارخا للميثاق وانظمتة الداخلية واشارت الحكوممة السورية الى ان هذا القرار يفقد الجامعة ما تبقى لها من مصداقية وحرفا لدورها عن مسارة الطبيعى رفض النظام السورى هذا التصرف جملة وتفصيلا اماوزير خارجية لبنان عدنان منصورعقب على دخول المعارضة السورية وتسلمها مقعد سوريا اما م القمة قال اذا اردنا ا لسلام والاستقرار فعلينا ان ننأى بانفسناعن التدخل فى سوريا وما نشهده فى لبنان يعكس تداعيات الازمة السورية بوضوح وان ما جرى فى القمة العربية استبدال فريق محل دولة واتاحة التسليح والتحدث عن الحل السلمى فى ذات الوقت يشكل تناقضا كبيرا البرلمان الاردنى وصف القمة العربية بالمهزلة لاول مرة وردا على قرار قمة عربية البرلمان الاردنى يشهد زوبعة من الجدل والنقاشات الحادة حول موقف بلادة من ملف اللاجئين السوريين فمجلس النواب الاردنى طالب بضبط استقبال بلادة لللاجئين من السوريين ورفض منح مقعد سوريا فى القمة للمعارضة والتى وصفوها بالمهزلة انتقدت الجلسة الطارئة طلب المعارضة السورية لان الاردن يرتبط باطول حدود برية مع سوريا واذا ما حدث سيجعل الاردن فى مرمى نيران هذه الصواريخ ختاما نظام لم يسقط بعد اننا نتتحدث عن اعادة الاعمار كنا نتحدث عن فتح مقار للائتلاف المعارض فى ظل كارثة لللاجئين السوريين واحتياجاتهم نتساءل وسط هذه المعتركات هل الاصل فى الاشياء الانسان ام البنيان .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.