اختطف مسلحون 31 نازحا في دارفور بحسب ما أعلنت الإثنين القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) في هذه المنطقة الواقعة غرب السودان التي لا تزال تعيش حالة من الاضطراب. وقالت المتحدثة باسم (يوناميد) عائشة البصري إن عملية الاختطاف قد حدثت أمس الأحد عندما كان النازحون متوجهين من "زلينجي"، كبرى مدن وسط دارفور، الى "نيالى" للمشاركة في مؤتمر حكومي حول النازحين واللاجئين الذى بدأ أعماله الإثنين. ومن جانبه ' قال عبد الوحيد محمد النور الذي يقود فصيلا في جيش تحرير السودان إنه أمر بالإفراج فورا عن هؤلاء المدنيين غير أن القوة المشتركة قد أوضحت أنها غير قادرة على التواصل مع المخطوفين ولا يمكنها تأكيد الإفراج عنهم. يشار إلى أنه أكثر من 270 نازحا داخليا في دارفور قد تمكنوا من الوصول الى مؤتمر "نيالى" الحكومي يرافقهم 70 لاجئا معظمهم من تشاد فيما شددوا أمام مئات من ممثلي المجتمع المدني والأمم المتحدة والحكومة على أهمية توفير الحماية الأمنية لطريق عودتهم الى قراهم. يذكر أن أعمال العصابات والعنف القبلي والمعارك بين المتمردين والجيش السوداني من يوميات دارفور رغم تراجع وتيرتها بشكل طفيف عما كانت عليه في العامين 2003 و2004، حين أعلنت قبائل غير عربية تمردها على نظام الخرطوم.