شيعت الحكومة السورية رسميا ظهر السبت جثمان العلامة الاسلامي محمد سعيد رمضان البوطي في الجامع الأموي بدمشق وسط حضور رسمي وشعبي و اطياف من المعارضة . ونشرت الحكومة السورية مئات العناصرالامنية في الطرقات التي سار فيه موكب التشييع قاطعا عدة طرقة امام حركة السيارات و المشاة . ونقل تلفزيون النظام مراسم التشييع مباشرة مبرزا المشاركين في الصلاة على البوطي وتشييع جثمانه وجثمان حفيده وفي مقدمة المشاركين المفتي العام الشيخ أحمد حسون ووزير الأوقاف محمد عبد الستار اللذين يعينهما النظام . وشارك الوزير السيد بصفته الرسمية وممثلا للرئيس بشار الأسد وفق التلفزيوني الرسمي . كان البوطي وهو من الموالين للرئيس الاسد الاب و الابن قد لقى حتفه مع حفيده إضافة إلى أكثر من 45 آخرين وجرح ما لا يقل عن 60 آخرين في تفجير انتحاري وقع في جامع الإيمان بحي المزرعة بدمشق اول امس الخميس بحسب إحصائيات وزارة الصحة السورية. وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات حول المسؤولية عن مقتله.