دعت السبت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إلى توخي الحذر بشأن مسعى فرنسا وبريطانيا لرفع حظر يفرضه الاتحاد على توريد الأسلحة لمقاتلي المعارضة السورية, وشككت في مدى تأثير مثل هذه الخطوة على المحاولات الرامية الى التوصل لتسوية سياسية. وقالت آشتون - فى تصريحات مساء السبت - إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي التشاور مع الوسيط الدولي والعربى الى سوريا الأخضر الإبراهيمي ورئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب بشأن مدى تأثير رفع الحظر على جهودهما الرامية لبدء المحادثات لإنهاء الأزمة السورية. وذكرت أشتون - خلال مؤتمر نظمه صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة وهي مؤسسة معنية بتعزيز التعاون عبر الأطلسي - أن ما ينبغي التأكد منه هو ألا يزيد أي شيء من صعوبة الحل السياسى لإنهاء النزاع في سوريا. وقد جاءت تصريحات أشتون فى إطار الرد على المساعي التي تقوم بها كل من بريطانيا وفرنسا لتسليح المعارضة السورية. كانت عدة دول غربية ومنها الولاياتالمتحدةالأمريكية قد أعربت عن مخاوفها من رفع الحظر عن تصدير السلاح إلى سوريا خوفا من أن تقع هذه الأسلحة فى أيدى الجماعات الإسلامية المتشددة التى انضمت إلى صفوف المعارضة السورية ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد.