أعلنت عدد من القوى الثورية والحركات الشبابية المصرية تدشين جبهة ثورية سياسية كبري؛ تضم داخلها عدد من الحركات والأحزاب والقوى الفاعلة علي الأرض تحت مسمى "القوى الثورية الوطنية". وأكدت القوى الثورية الوطنية في بيانها التأسيسي الذي اذاعته في مؤتمر لهذا الغرض ظهر الاثنين أكدت فيه "لم نكن يوما طلاب سلطة .. ولكن حلمنا مع الملايين من ابناء شعبنا في بناء مصر الديمقراطية الحديثة التي تسع الجميع ويحكمها الدستور والقانون ويسودها العدل والمساواة. وقال البيان: "نحن ابناء ثورة سلمية ..ثورة متواصلة ومستمرة..ونؤكد ان شعبنا وشبابنا قادر علي ان يحكم نفسه بنفسه .. وقادر علي ان يبني دولة ديمقراطية .. ويبني مصر الجديدة التي تقف ضد الديكتاتورية وضد رموز النظام السابق وكل اعوانه وبقاياه وضد كل من يسيرون علي نهجه ويسعون الي اعادته مرة اخري. وأكد البيان ان المؤسسين للكيان الثوري الجديد هدفوا الى التمسك باهداف الثورة بالكامل ومواصلة تصعيد النضال الشعبي الجماهيري المفتوح والسلمي للقصاص العادل لكافة شهداء الثورة المصرية منذ اندلاع ثورة يناير وحتي الان. كما يطالبوا باقامة الدولة الديمقراطية الحديثة التي يحكمها الدستور والقانون ويسودها العدل والمساواة يشارك في قياداتها جميع ابناء الوطن بلا استثناء. وشارك في تدشين الئتلاف منظمة شباب الجبهة،حزب 6 إبريل،اتحاد شباب الثورة ،حزب العدل ،اتحاد شباب ماسبيرو،شباب المصريين الاحرار،جبهة الشباب الليبرالى،ائتلاف ثوار مصر،حزب المساوة والتنمية، وأقر الموقعون على ان يلتزم كل عضو بالقرارات التى تقرها محاضر اجتماعات أعضاء ،،القوى الثورية الوطنية ،، بعد إقرارها بالإغلبية وان يلتزم كافة الموقعون بالانحياز التام لمصلحة الشعب والوطن وعدم التهاون او التفريط في عيشها او امنها. وان يلتزم العضو بالعمل داخل هذا الكيان الثورى على ان يحافظ على خصوصيته ومسار عمله ومنهجية أداءه بشكل يضمن عدم انخراط العضو فى ذات العمل الذى أقرته القوى الا بعلمها والاعلان عن هذا العمل داخل اجتماع وتسجيل الموافقة. كما اكد على اهمية ان يلتزم العضو بعدم الإفصاح عن قرار أو مسار أو توجه تم إقراره ولكن لم يتخذ بشأنه قرار الإعلان ، وان يلتزم العضو ولا يتخطى المتحدثين الرسميين للقوى،الا إذا تم الاتفاق على غير ذلك وشيوع التحدث بغرض الدعاية لفكر أو مبدأ أو توجه او برنامج او منهج يكون قد اقر سلفا وقد اتخذ بشأنه قرار جماعى أو بتصويت والا يختصم العضو اى من زملاءه بشكل شخصي أو تنظيمى خارج نطاق الكتلة. وشددوا على ان يحترم العضو كل زملاءه وأيديولوجياتهم واختلافتهم دون إقحامها فى مسار العمل النضالي الثورى المتضافر لإعلاء مصلحة الوطن ، وان يلتزم اى عضو قرر الانفصال عن القوى بان يحفظ لها خصوصيتها وهيبتها وإلا ينال من وقارها طالما لم يمسه منها شيء يخالف الأعراف أو الأخلاق العامة أو القانون ،وان يحيد تماماً الخلافات الفكرية أو السياسية جانبا بعيدا عن النيل أو التنكيل بالكتلة وكافة الأعضاء وسمعتهم وكرامتهم والا يتلقى اى عضو تمويلا باسم القوى الثورية الوطنية من اى شخص أو جهة أو مؤسسة أو كيان أو فرد دون علم كافة أعضاء الأمانة العامة أو المؤسسين،او الزج باسم القوى للحصول على اى منفعة شخصية او خارج نطاق المعلن ودون علم كافة الاعضاء،وخلاف هذا يعد انتهاك صريح تصل عقوبته لحد الفصل من الكتلة،،واتخاذ السبل القانونية ان لزم الامر.