أكد إبراهيم لطيف مدير أيام قرطاج السينمائية ان الدورة 27 التي يسدل الستار عليها مساء اليوم السبت، كانت دورة استثنائية بكل المقاييس. وأضاف – في تصريحات خاصة ل"أخبار اليوم" – ان الدورة 27 واكبها احتفال بخمسينية قرطاج، فكأننا نقيم مهرجانين أحدهما للخمسينية التي نستعيد فيها ذاكرة المهرجان وكبار المخرجين العرب والأفارقة الذين انطلقوا منه ومن بينهم يوسف شاهين الذي جاء احتفالنا به لدوره البارز في السينما العربية وليس المصرية فقط، وما واكبه من تكريم للمخرج التونسي فريد بوغدير وغيرهما، كما انها الدورة الثانية بعد إقرار إقامة المهرجان سنويا في العام الماضي ومسابقاتها التي أضفناها، ومنها مسابقة العمل الأول ومسابقة أفلام واعدة لطلبة المدارس وكليات السينما. وعن انتقاد الصحافة التونسية بكثرة لحفل الافتتاح وانه لايليق بالمهرجان، قال لطيف "النقد مهم لأنه يزيد المهرجان إشعاعا ونحن نهتم بالانتقادات لكن أيام قرطاج طول عمرها لاتبني على حفل الافتتاح ولا السجادة الحمراء هذه مستحدثات، ونحن لانزال في حالة طوارئ والتنقل من الفندق لقاعة الافتتاح خضع لإجراءات أمنية خاصة بعد الحادث الإرهابي الذي وقع العام الماضي، كما أن حضور رئيس الحكومة حفل الافتتاح استدعى إجراءات أخرى، لكن أخطاء تنظيمية لا تقلل من الجهد الكبير في المهرجان فنحن لدينا 570 ضيفا، ونقدم 390 فيلما في 1200 عرض".