استجوب نائبان من المعارضة الإسرائيلية الثلاثاء في الكنيست "البرلمان" وزير العدل الإسرائيلى ياكوف نيمان بشأن مواطن استرالي سجن في إسرائيل باسم مستعار واشتبه بانتمائه الى الموساد "جهاز الاستخبارات الاسرائيلي" ويسود الاعتقاد أنه مات انتحارا أواخر العام 2010. وتساءل النائب العربي الإسرائيلي أحمد الطيبي مخاطبا وزير العدل عن سبب اعتقال هذا السجين باسم ليس اسمه.وهل كانت السلطات الإسرائيلية على علم بذلك؟ وهل من المؤكد أن يكون هذا المواطن الأسترالي قد انتحر في السجن باسم مستعار حتى لا يتم الكشف عن أنه كان معتقلا في إسرائيل؟. من جانبه, قال وزير العدل الإسرائيلى إنه ليس في وسعه الرد على جميع الأسئلة لأن وزارة العدل ليست مسئولة عن السجون غير أنه أوضح أن كل ذلك يستحق الدرس. وتقول وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه قد تم فرض تعتيم على هذه القضية الخاضغة لقاعدة الرقابة الصارمة. يذكر أنه فى شهر يونيو من العام 2010، ذكر موقع إسرائيلي أن "شخصا مجهول الهوية" مسجون وسط سرية تامة في جناح بسجن ايالون في الرملة القريبة من تل أبيب. وأضاف الموقع أنه لم يتم إبلاغ أحد بالتهم الموجهة الى السجين الذي لم يكن يحق له استقبال أحد أو الاتصال بالسجناء الآخرين. وذكرت وكالات الأنباء أن المواطن الاسترالي البالغ من العمر 34 عاما يدعى بن زيجييه قد شنق نفسه في زنزانة بسجن في تل أبيب رغم أجهزة الرقابة المتطورة في ديسمبر من العام 2010.