أعرب عدد من المحامين ورموز الأحزاب والقوى السياسية والشبابية عن غضبهم من التصريحات التي أدلى بها رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل قائلا إن سبب إصابة الأطفال بمرض الإسهال ببني سويف هو عدم نظافة الأم الشخصية، بالإضافة لتصريحات سابقة له وصف خلالها نساء بني سويف بأنهن يذهبن للغيطان لقضاء حاجاتهن فيتم إغتصابهن. واعتبر أهل المحافظة كلام قنديل إهانة لكل نساء بني سويف، وقرر عدد من المحامين رفع دعوى قضائية ضد رئيس الوزاء، وطالبوه بالاعتذار على كل وسائل الإعلام. وقالت رئيس رابطة المحاميات بنقابة بني سويف سمية كويس "كان على رئيس الوزراء أن يتحدث عن فشل الحكومة في المشاكل التي يعاني منها المواطن كرغيف الخبز ولتر السولار وأنبوبة البوتاجاز وانعدام الرعاية الصحية بالمستشفيات والوحدات الريفية لعلاج إسهال الأطفال بدلا مما قال". من جانبه؛ حرر المحامي والناشط الحقوقي شهاب فاروق مع ائتلاف شباب المحامين محضرا بقسم شرطة بني سويف لعرضه على النيابة تمهيدا لتحريك دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء بصفته وشخصه تتهمه بسب وقذف نساء بني سويف. وحمل أمين عام حزب التجمع ببني سويف عضو جبهة الإنقاذ محمد إبراهيم عويس النظام الحاكم مسئولية تصريحات قنديل المسيئة - على حد قوله - متسائلاً كيف ماذا قدمت حكومة قنديل لنساء بني سويف حتى تحميهن وتحافظ عليهن من التلوث؟! ووصفت القيادية بحزب الوفد في بني سويف فاتن يوسف تصريحات رئيس الوزراء بأنها "غير مسئولة"؛ لافتة إلى أن نساء بني سويف نظيفات ومثقفات. في الوقت نفسه؛ قررت مجموعة من الرياضيين تنظيم وقفة احتجاجية تنديدا بإهانة رئيس الوزراء لمواطني بني سويف.
