قال د.ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن جلسة الحوار الوطني الثانية التي يرعاها الرئيس محمد مرسي ستعقد منتصف الأسبوع المقبل. واكد ياسر علي أن رئاسة الجمهورية التزمت بكل مقررات الحوار الوطني السابقة ومنها الغاء الاعلان الدستوري الذي صدر في نوفمبر من العام الماضي واقرار ترشيحات مختلف الاحزاب للتعيين في مجلس الشوري وصياغة قانون الانتخابات البرلمانية. وحول اصرار بعض الاحزاب والقوي السياسية علي مقاطعة الحوار الوطني قال ياسر علي "المصرون علي مقاطعة الحوار الوطني هم المستفيدون من العنف الجاري في البلاد كوسيلة للضغط السياسي". ومن ناحية اخري، قال ياسر علي إن مؤسسة الرئاسة تنتظر ما ستسفر عنه تحقيقات النيابة في قضية المواطن المسحول امام قصر الاتحادية الرئاسي مؤكدا ان الرئاسة لن تتستر علي أي انتهاك لحقوق الانسان مهما كان الفاعل او المجرم ومهما كانت اهمية او موقع الطرف المتورط فيها قائلا :"مضي زمن التستر علي انتهاك المواطن المصري الذي طالما ناضلنا من أجله وقامت عليه ثورة يناير". وأكد الدكتور ياسر علي أهمية الدورة الثانية عشرة للقمة الاسلامية المنعقدة حاليا فى القاهرة لافتا إلى الاهتمام الكبير بالمشاركة فى القمة من جانب 26 رئيس دولة ورئيس وزراء ورئيس مجلس أمة ورئيس برلمان. وشدد ياسر على على اهتمام مصر الشديد بالتعاون بين الدول الاسلامية سواء فى المجال الاقتصادي والتجاري وتنمية السياحة البينية. وقال "إن هناك تركيزا أيضا على تبادل التكنولوجيا والمعرفة والبحث العلمي لافتا إلى أن متوسط الانفاق على البحث العلمى فى العالم الاسلامي وصل بجهود المنظمة خلال السنوات الأربع الماضية إلى 0.8 % من إجمالى الناتج القومي وقال "نأمل أن يتجاوز ال1 % فى المستقبل فى الوقت الذي وصل فيه متوسط الانفاق على البحث العلمي فى البلدان المتقدمة إلى 3.5 %". وأضاف المتحدث أن الرئيس مرسي سيشارك أيضا فى جلسة خاصة ببحث قضية الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية, وقال "هذه القضية تنسف عملية السلام منذ أن بدأت ولابد أن يكون المجتمع الدولي على بينة مما يجري من تقطيع للاراضي الفلسطينية لأنه عندما نشير إلى دولة فلسطينية فنحن نشير إلى دولة مكتملة تعني أرض وشعب وبنك مركزي ومطار وميناء بمعنى أن تكون أرضا حقيقية تستطيع أن تقام عليها دولة حقيقية لها مطلقة السيادة". وحول أعمال القمة الاسلامية غدا قال ياسر على "إنه سيكون هناك تركيز على تطوير العلاقات الاقتصادية بين الدول الاسلامية وهو الموضوع الذي حاز على اهتمام 11 قمة سابقة بالإضافة إلى بحث تنظيم قمة إسلامية مخصصة لبحث ملف العلوم والتكنولوجيا وكيفية دفع عملية تطوير وتحسين الخدمات والتنمية الشاملة".