شيع أهالي منطقة "فابريقة الفشن" مساء الاثنين جثمان الطالب الجامعي "عمرو سعد إبراهيم عبدالحليم" البالغ من العمر 20 عاما، فقيد أحداث قصر الاتحادية، بمقابر شرق النيل بمدينة الفشن جنوببني سويف والذي لقي حتفه إثر إصابات بجسده أثناء المواجهات الأخيرة أمام القصر الرئاسي بالاتحادية، حيث شيعت الجنازة عقب صلاة المغرب من المسجد الكبير بشارع منشية ناصر بمدينة الفشن. الفقيد كان يعد أحد أبرز شباب الثورة وكان ينتمي سياسيا إلى التيار الشعبي، وقد توافد على مكان استقبال الجنازة أعضاء التيار الشعبي وحركة السادس من إبريل وحزب الدستور وشباب من المستقلين من أعضاء القوى السياسية المختلفة بالمحافظة. فرضت قوات الشرطة بالمركز طوقا أمنيا مشدداحول قسم شرطة مركز الفشن، تحسبا لاقتحامة والاعتداء عليه من قبل المتظاهرين الغاضبين، بينما سارت الجنازة في هدوء إلى مثوى الشاب الأخير بمقابر أسرته.