أعلن حزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الإسلامية أن دعوته لمليونية رابعة العدوية المقرر لها الجمعة المقبلة جاءت نتيجة شعور الحزب وقيادته بأن سفينة الوطن تغرق فى بحر الفوضى مؤكدا أن المشاركة فى حماية الوطن من المخاطر التى يتعرض لها هو "واجب شرعى " فيما قرر حزب النور عدم المشاركة في مليونية "نبذ العنف" أمام المسجد . وصرح المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور أن الحزب يؤيد الشرعية بقوة ويدعمها إلا أنه يرى أن الدعوة إلى المليونيات والاشتراك فيها وسيلة غير مناسبة في هذا التوقيت لأن بعض العابثين بأمن الوطن سيستغلون تلك المظاهرات لمحاولة إشاعة الفوضى والقتل والتخريب, حسب قوله. من جانبه أشار حزب البناء والتنمية فى بيان له الأحد إلى أن هناك من القوى السياسية والأحزاب الليبرالية من يحاول استخدام العنف لجر البلاد إلى الفوضى العارمة لافتا إلى أن الجلوس على طاولة المفاوضات هو خير وسيلة للخروج من ضبابية المشهد الحالى . وأضاف الحزب بقوله إن الجميع عليه تحمل المسئولية فى تلك الفترة الحرجة التى تمر بها مصرنا الحبيبة مشيرا إلى أنه لا يوجد استثناءات فى تلك القاعدة فالجميع عليه اللجوء الى الحوار وتفهم وجهات القوى المعارضة له.