أخلى الجيش الإسرائيلي بالقوة بعد ظهر السبت مخيما جديدا لناشطين فلسطينيين مناهضين للاستيطان كانوا أقاموه قبل ساعات قرب قرية بورين في الضفة الغربيةالمحتلة. وكان مئات من الفلسطينيين أقاموا هذا المخيم قرب قرية بورين في جنوب غرب نابلس التي تشهد مواجهات منتظمة بين السكان والناشطين من جهة والمستوطنين والجنود الإسرائيليين من جهة أخرى. يشار إلى أنه خلال عملية الإخلاء، أطلق الجنود الإسرائيليون الغاز المسيل للدموع لتفريق الناشطين، وتم طرد عدد من الصحفيين من موقع الحدث كما تم اعتقال سبعة فلسطينيين ومستوطن. وزعم متحدث عسكري إسرائيلي أنه حصلت تظاهرة غير قانونية وعنيفة قرب بورين، مضيفا أن نحو 150 فلسطينيا تجمعوا ورشقوا الجنود الإسرائيليين بالحجارة فرد هؤلاء مستخدمين وسائل منع الشغب. وخلال تلك الحوادث، توعد جندي إسرائيلي مصور فرانس برس جعفر أشتية بأن يعتقله من منزله ليل السبت أو فجر الأحد. كان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد دعت إسرائيل الخميس الى إخلاء كل المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإخراج المستوطنين تدريجيا منها.