نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية ما أوردته منظمة "هيومان رايتس ووتش" في 18 الجاري حول قيام السلطات المصرية بترحيل لاجئين فلسطينيين قسراً الى سوريا. وأكدت الخارجية - في بيان صحفي الأحد - أن هذا الأمر يخالف ما يحدث على أرض الواقع، حيث تقوم الحكومة المصرية بتقديم تسهيلات للأخوة السوريين والفلسطينيين النازحين من سوريا، كما يتم السماح لهم بالدخول دون شرط الحصول على موافقة مسبقة. وشدد البيان على أنه يتم معاملة السوريين معاملة المواطن المصري من حيث السماح لهم بالإقامة و التمتع بالخدمات التعليمية والصحية كأي مواطن مصري. وأكد المسؤول أن السلطات المصرية لم تقم بترحيل المواطنين الاثنين اللذين اشار إليهما البيان الصادر عن "هيومان رايتس ووتش" الى سوريا، مضيفاً أن تلك السلطات لا تقوم بإجبار أي شخص بشكل عام على العودة قسراً الى الأراضي السورية.