صرح الأمين العام للمجلس الاعلى للآثار الدكتور زاهي حواس انه تلقى ردودا ايجابية مبدئية باستجابة بريطانيا والمانيا لاستعارة حجر رشيد وتمثال المهندس المعماري للهرم الأكبر لعرضهما في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يجري اعداده حاليا. كان المجلس الأعلى للآثار بعث بخطابات الى بريطانيا والولايات المتحدة والمانيا وفرنسا عبر وزارة الخارجية للمطالبة بعرض مؤقت لخمس قطع أثرية نادرة موجودة بعدد من متاحف تلك الدول في معرض خاص يقام خصيصا بالمتحف المصري الكبير خلال الاحتفالات بافتتاحه عام 2011. واكد حواس اليوم ان المتحف البريطاني افاد بشكل شفهي انه سيناقش الطلب المصري خلال الاجتماع المقبل لمجلس ادارة المتحف "لبحث امكانية اعارة حجر رشيد لمصر وتحديد فترة الاعارة والضمانات المتاحة التى يمكن ان تقدمها مصر لاعادة حجر رشيد مرة اخرى الى المتحف البريطانية عقب انتهاء فترة الاعارة. وقال حواس بالنسبة لتمثال حم أيونو المهندس المعماري للهرم الأكبر والمكتشف عام 1912 فان متحف هيلدسهايم بالمانيا ابدى موافقة مبدئية على الطلب المصري باستعارة التمثال مشيرا فى الوقت نفسه الى أنه لم يتلق أى ردود أفعال أخرى رسمية من متحف اللوفراو متحف برلين بشأن طلب استعارة رأس الملكة نفرتيتي زوجة الملك اخناتون اومن متحف بوسطن الأمريكي الموجود به تمثال (عنخ حا اف) مهندس الهرم خفرع. الجدير بالذكر أن حواس أكد مؤخرا أمام لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشعب في تعقيبه على رفض وزير الدولة الألماني للثقافة بيرند نيومان إعادة رأس نفرتيتي لمصر لعرضه لمدة ثلاثة أشهر بدعوى التخوف من تعرض التمثال للتلف، إن تمثال زوجة اخناتون "أمنحتب الرابع" المعروف باسم فرعون التوحيد "كان الألمان قد قاموا بتهريبه إلى ألمانيا عام 1914 بعد أن طمسوا معالمه ووضع منذ ذلك الحين في متحف برلين" في حين اعتبر الوزير الألماني رأس نفرتيتي أحد أنفس الآثار بألمانيا .