وصفت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند البيان الذى صدر أمس الأربعاء عن مكتب الرئيس محمد مرسي بشأن التصريحات التي أدلى بها بشأن اليهود والصهاينة في العام 2010 بأنه قوي, مشيرة إلى أن هذه خطوة أولى وأن واشنطن تتطلع إلى الرئيس مرسى والقادة المصريين كي يبرهنوا على التزامهم بالتسامح الديني والتمسك بكافة الإلتزامات الدولية لمصر قولا وفعلا. وأضافت نولاند - خلال المؤتمر الصحفي للخارجية الأمريكية الخميس - أن مصر قد أصدرت بيانين أمس الأربعاء.. وكان الثاني في المساء ورفضت فيه الرئاسة المصرية صراحة جميع أشكال التمييز والتحريض على العنف أو العداء على أساس الدين..مشيرة إلى أنه من وجهة نظر واشنطن , فإن هذا البيان كان خطوة أولى مهمة للتوضيح بأن ذلك النوع من التصريحات الهجومية التي صدرت في العام 2010 غير مقبولة وغير مثمرة, ولا ينبغي أن تكون جزءا من مصر الديمقراطية. وقالت المتحدثة إن الولاياتالمتحدة لها مصالح عميقة فيما يتعلق باستمرار الانتقال إلى الديمقراطية في مصر, والنجاح الاقتصادي فيها, ونهوضها بالأمن الإقليمي, وعملها بشكل جيد مع جيرانها دعما للأمن الإقليمي والتمسك بمعاهدة السلام مع إسرائيل. وأضافت أنه على هذا الأساس, فإن هناك حاجة إلى مواصلة العمل بصورة مكثفة مع حكومة مصر بشأن جميع هذه الجوانب, بما في ذلك مواصلة تعميق وتوسيع نطاق الاحترام والتسامح الديني مرحبة بالخطوة التي اتخذها الرئيس بالفعل بشأن التمسك بمعاهدة السلام والعمل بشكل جيد مع إسرائيل حول القضايا ذات الاهتمام المشترك, مثل غزة.. واصفة هذه العملية بأنها "تسير قدما".