أكد السيد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية أهمية أن تشهد الفترة المقبلة تعاونا وثيقا بين الجامعة العربية والأممالمتحدة ممثلة في أجهزة على غرار اللجنة الإقتصادية والإجتماعية لغرب آسيا (الأسكوا) وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي من أجل الارتقاء بعملية التنمية في الدول العربية خاصة في المجالات التي تمس الحياة اليومية للمواطن العربي. جاء ذلك في كلمة أبو الغيط خلال مشاركته اليوم في اجتماع المائدة المستديرة الخاص بدور المنظمات الإقليمية في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 والذي عقد في نيويورك على هامش أعمال الدورة الحالية الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وافتتحه بان كي مون سكرتير عام الأممالمتحدة. وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية في بيان صحفي وزعته الأمانة العامة بالقاهرة , بأن السيد أبو الغيط أشار في الكلمة إلى أن الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية خلال المرحلة الراهنة تحتم التفكير خارج الصندوق بحثا عن حلول للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الدول العربية خاصة الدول التي تعاني من أزمات , مع ضرورة وضع خطط متكاملة للتنمية المستدامة تتضمن التركيز على موضوعات الأولوية على غرار القضاء على الفقر والجوع وتوفير التعليم الجيد والرعاية الصحية ومياه الشرب النظيفة. وأكد الأمين العام أيضا في هذا الصدد , أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المنظمات الإقليمية في مساندة جهود الدول في تنفيذ أهداف أجندة 2030 مستعرضا الخطط والاستراتيجيات المختلفة التي أطلقتها جامعة الدول العربية في مختلف قطاعات التنمية المستدامة والتي يأتي من بينها إقرار الإعلان العربي لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 الذي تم تبنيه خلال القمة العربية الأخيرة التي عقدت في نواكشوط.