دعا العراق الولاياتالمتحدة إلى إنهاء علاقتها بشركة بلاكووتر الأمنية في غضون 6 أشهر. وتتهم بغداد الحراس الأمنيين التابعين لشركة بلاكووتر بأنهم قتلوا 17 مدنيا عراقيا في العاصمة بغداد الشهر الماضي. وقد طالبت الحكومة العراقية الشركة بدفع 8 ملايين دولار كتعويض لكل أسرة من أسر الضحايا. كما وجهت الحكومة انتقادات شديدة بشأن الحادث إلى الشركة الأمريكية التي تقدم خدمات أمنية للدبلوماسيين الأمريكيين في العاصمة العراقية بغداد. ويصر ايرك برنس مؤسس شركة بلاكووتر على أن شركته تصرفت دفاعا عن النفس ولم يصدر عن شركة بلاكووتر بعد رد على هذه الاتهامات لكنها كانت قد فندت الاتهامات السابقة نافية بأن يكون حراسها هم البادئين بإطلاق النار، إذ أصرت على أنهم تصرفوا بشكل قانوني دفاعا عن أنفسهم. وفي غضون ذلك، يقوم السفير باتريك كندي بزيارة إلى العراق مترأسا فريقا من الخبراء لاستقصاء السياق العام الذي تجري من خلاله عمليات الحماية الامنية في العراق تحت إشراف وزارة الخارجية، وسوف يقدم الوفد توصياته فور عودته إلى واشنطن. ولكن علي الدباغ، الناطق باسم الحكومة العراقية، قال إن لجنة التحقيق التي عينها رئيس الوزراء توصلت أيضا إلى ان الحراس العاملين في الشركة الأمريكية لم يتعرضوا لاطلاق نيران ولم يكونوا في حالة دفاع عن النفس.