صرحت المختصة ماري مارلو ليفريت في هذا الموضوع: " إذا لم يتم تغيير أغطية السرير والوسائد بانتظام، وكان النائم مصابا بأية خدوش أو جروح، يمكن أن تصبح هذه الأغطية مُحملة بالبكتيريا أو الفطريات، وسوف تتكاثر هذه البكتيريا في أنسجة السرير الداخلية، والتي يصعب التخلص منها في عملية الغسيل التقليدية". وللتأكيد على ضرورة غسل غطاء الفراش أو تغييره على فترات منتظمة وغير متباعدة وجب توضيح أن خلايا الجلد الميتة المنتشرة على السرير ليلا تجذب الملايين من المخلوقات الصغيرة التي تتغذى عليها، مما يمكن أن يسبب الحساسية والربو للبشر. ويمكن إزالة هذه الأوساخ بسهولة عن طريق غسل الأغطية بالماء الساخن بشكل دوري.