استمرت الازمة القائمة فى جزيرة انجوان اكبر مناطق الاتحاد الفيدرالى لجمهورية جزر القمر بعد محاولة رئيس الجزيرة المنتهية ولايته العقيد محمد بكار الاستيلاء على السلطة . وقد ندد وزير الاعلام الفيدرالى محمدى على بمحاولة الاستيلاء على السلطة داعيا المجتمع الدولى للتدخل. وكانت عناصر الشرطة الموالية لرئيس الجزيرة المنتهية ولايته هاجمت مبنى الرئاسة الاتحادية فى موتسامودى عاصمة انجوان مما ادى الى تدمير سيارة والحاق اضرار باحد المبانى دون وقوع خسائر بشرية. وكان رئيس اتحاد جزر القمر احمد عبد الله سامبى قد قام بتعيين رئيسا جديدالانجوان بالوكالة الاثنين الماضى وقد ندد ممثل الاتحاد الافريقى بالحادث وقال " من غير المقبول ان تستخدم انجوان السلاح ضد جيش جزر القمر" . وجدير بالذكر ان العقيد بكار قد وصل السلطة فى انجوان اثر انقلاب فى التاسع من اغسطس 2001 واعلن نفسه رئيسا للجزيرة الانفصالية فى 25 سبتمبر من العام نفسه ثم تسلم مهامه رسميا فى 14 ابريل 2002 . ويسود التوتر منذ سنوات بين السلطات الفيدرالية القمرية وبين جزيرة انجوان مع العلم بان النظام الفيدرالى يتيح لكل من انجوان وقمر الكبرى وموهيلى حكم ذاتى موسع يقوده رئيس فى كل منها . وجزر القمر عضو فى جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقى ، ويشارايضاً الى ان عدد سكان جزر القمر لايتجاوز ستمائة الف نسمة.