أكد معسكر السلطة في جزر القمر، مساء أمس الاثنين، أن الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي، والمرجح أن يفوز فيها مرشحها إيكيليلو دوانين، جرت في "جو هادئ". وقال المرشح لمنصب نائب الرئيس في لائحة السلطة، محمد علي صوالحي، إن "الانتخابات جرت في جو هادئ، جو معركة انتخابية طبيعي". وأدلى الناخبون في جزر القمر بأصواتهم، الأحد الماضي، في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية لانتخاب رئيس جديد، إضافة إلى حكام الجزر الثلاث، التي يتشكل منها الاتحاد القمري، وهي القمر الكبرى، وأنجوان، وموهيلي. وأكدت المعارضة أن الانتخابات المزدوجة هذه طغت عليها في جزيرة أنجوان "عمليات تزوير مكثفة"، نظمتها السلطة، بواسطة بطاقات مسروقة وصناديق اقتراع محشوة سلفا، وطرد مراقبي المعارضة من المكاتب في عدة بلدان من الجزيرة، في حين ندد زعيم المعارضة المحلية محمد جعفري بالانتخابات "المهزلة"، مؤكدا أن "عسكريين جاؤوا إلى مكاتب التصويت يملؤون صناديق الاقتراع". ودعى 384 ألفا و358 ناخبا في مجمل جزر القمر إلى اختيار رئيس من بين ثلاثة مرشحين، احتلوا المراتب الثلاث الأولى في الدورة الأولى في السابع من نوفمبر، وأوفرهم حظا نائب الرئيس إيكيليلو دوانين، الذي يدعمه الرئيس المنتهية ولايته، أحمد عبد الله سامبي.